Tweet

استقرت أسعار النفط اليوم الاثنين 11-12-2017، حيث لم يطرأ تغيير يذكر على سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمى مزيج برنت ليستقر عند 63.40 دولار للبرميل، فيما بلغ سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 57.32 دولار للبرميل.



الإنتاج الأمريكى يقوض جهود أوبك
ويقابل تخفيضات الإنتاج التى تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) فى الوقت الحالى زيادة فى عدد منصات الحفر فى الولايات المتحدة ما يعنى زيادة أخرى فى الإنتاج الأمريكى.

وارتفعت أسعار النفط بما يوازى أكثر من الثلث من أدنى مستوياتها فى 2017، مما يرجع بصفة أساسية إلى تخفيضات إنتاج أوبك ومجموعة من المنتجين المستقلين من بينهم روسيا المطبقة منذ بداية العام. لكن المحللين يقولون إن ارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة، التى لم تشارك فى اتفاق خفض الإنتاج، قد يقوض تأثير التخفيضات.



وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة الماضى إن شركات الحفر أضافت حفارين نفطيين فى الأسبوع المنتهى فى الثامن من ديسمبر، ليرتفع العدد الإجمالى إلى 751 حفارا وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر.


15% زيادة فى الإنتاج الأمريكى
وتشير زيادة عدد منصات الحفر إلى زيادة أخرى فى إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام، والذى زاد بالفعل أكثر من 15% منذ منتصف 2016 إلى 9.71 مليون برميل يوميا.

ويعد هذا أعلى مستوى لإنتاج الولايات المتحدة منذ بداية السبعينيات ويقترب من مستوى إنتاج روسيا والسعودية أكبر منتجين للنفط الخام، ويهدد ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة بتقويض جهود دعم الأسعار من خلال تقليص المعروض من النفط.



توقعات بالتزام قوى من أوبك وروسيا فى النصف الأول من 2018
قال جولدمان ساكس إنه يتوقع التزاما قويا من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين الآخرين بتخفيضات إنتاج النفط العالمية فى النصف الأول من 2018.



وقال جولدمان يوم الاثنين استعادة النفط لتوازنه تتلقى دعما من التزام أوبك القوى الذى بلغ مستويات مرتفعة جديدة فى نوفمبر وكذلك من النمو الممتاز للطلب.

لكن البنك يتوقع أن يرتفع إنتاج أوبك وروسيا 515 ألف برميل يوميا فى النصف الثانى من 2018 مع عودة مستويات المخزون إلى طبيعتها بحلول الصيف المقبل بفضل ارتفاع الطلب، وفى أواخر نوفمبر اتفقت أوبك مع منتجين مستقلين من بينهم روسيا على إبقاء تخفيضات الإنتاج حتى نهاية 2018.

واستقرت أسواق النفط يوم الاثنين فى الوقت الذى تواجه فيه تخفيضات الإنتاج أثر ارتفاع أنشطة الحفر فى الولايات المتحدة، والتى تنبئ بزيادة أخرى فى الإنتاج الأمريكى.