Tweet

أحدثت أبل ثورة فى عالم الهواتف عندما أطلقت أول ايفون عام 2007، ومنذ عدة أسابيع أعلنت الشركة عن هاتف ايفون X الذى يأتى بعد مرور 10 سنوات كاملة من الإصدار الأول، وإذا قارنت بين الإصدارين ستجد أن هناك العديد من التطورات التى حدثت خلال تلك السنوات والتى ساعدت أبل للتربع على قمة الشركات المطورة للهواتف الذكية فى العالم.




إعادة اختراع ايفون من جديد
ووصف ستيف جوبز ايفون 2007 بأنه هاتف وInternet communicator فى نفس الوقت، وتم تقديمه مع شاشة تعمل باللمس، وتصميم فريد من نوعه، وكاميرا بدقة 2 ميجابيكسل، وشاشة بحجم 320 × 480 بكسل.





ولكن مع هاتف ايفون X لم تعد تلك المزايا هى التى تركز عليها أبل، بل هناك أشياء أخرى أصبحت تمثل أهمية أكبر مثل الخدمات السحابية، والذكاء الاصطناعى، والواقع المعزز، كما تطور نظام التشغيل بشكل كبير وأصبح يوفر مزايا فريدة من نوعها، وأصبح هناك عدد متزايد من أجهزة الاستشعار فائقة الدقة، بالإضافة إلى متجر تطبيقات أبل الذى يعمل بدعم من الجهود من 30 مليون مطور.



تطور كاميرا ايفون
تطورت الكاميرا بشكل كبير على مدار السنوات العشر الأخيرة، إذ يمتلك ايفون X كاميرا 12 ميجابيكسل قادرة على التقاط صور بزاوية واسعة، بالإضافة إلى الصور المقربة التى تم تجهيزها أيضا مع زووم بصرى عالى الدقة، بالإضافة إلى مستشعر التعرف على ملامح الوجه الذى جعل العالم ينبهر بشكل كبير بهاتف ايفون الجديد.




من الجدير بالذكر أن من أهم الأشياء التى حرصت أبل على أن تكون فى هواتف ايفون بعد 10 سنوات هى تقنيات ذكاء الاصطناعي، التى ساعدت فى ظهور المساعد الشخصى الصوتى "سيرى"، والتكنولوجيات التنبؤية التى تعنى أن الأجهزة أصبحت قادرة على معرفة ما نحتاج إليه قبل أن نحتاج إليه.