|
حجزت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، الأحد، نظر جلسة محاكمة 28 متهما، بينهم «12 محبوسين»، على خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية متصلة بـ«داعش» في دمياط، إلى جلسة 19 ديسمبر للنطق بالحكم على المتهمين بالقضية.
واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهم شريف عوض في قضية خلية دمياط الإرهابية، وطلب المحامي وقف الدعوى لحين الفصل في القضية رقم 390 لسنة 2013 حصر أمن دولة؛ لبيان ما تم فيها بحكم نهائي مع موكله، ودفع بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى لخلو الأوراق من واقعة ضبط لأي من المتهمين بدائرة اختصاص المحكمة، إلى جانب الدفع ببطلان التحريات لكونها تحريات مكتبية، كما دفع ببطلان إذن النيابة لبنائه على تحريات غير جادة، وانتفاء أركان جريمة حيازة سلاح وذخيرة، وانتفاء أركان جريمة الانضمام لجماعة إرهابية.
كما طلب المحامي استدعاء الضابط يوسف أحمد إبراهيم القائم بضبط المتهم، الذي زعم أنه كان بحوزته بندقية آلية وذخائر في تحقيقات النيابة العامة، والتمس من المحكمة الانتقال لمعاينة مسكن المتهم لإثبات الفعل المكون للجريمة، واستحالة حدوث الواقعة على النحو الوارد بالأوراق، فضلا عن كيدية الاتهام وتلفيقه، وطعن بالتزوير على محضر التحقيقات لعدم حضور محامي مع موكله في أثناء التحقيقات، مشيرا إلى أن من حضر معه ليس محاميا، كما دفع ببطلان الإقرار المنسوب للمتهم في تحقيقات النيابة لكونه وليد إكراه مادي ومعنوي، وطلب إجراء تحقيق في هذا الشأن.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين في أمر الإحالة اتهامات تأسيس والاشتراك في جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة من أداء عملها، وإتلاف أموال عامة وخاصة بوضع النار على الحانوت الخاص بعادل بطرس صليب إبراهيم، ما نتج عنه ضرر مالي، وشرعوا في تصنيع المواد والعبوات المتفجرة، وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية «5 بنادق آلية وذخائر بدون ترخيص، والتخابر مع جماعة مقرها خارج البلاد بـ»سوريا، والعراق«.
|
|
|