إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-10-20 09:13


لم تقنع الرواية الرسميّة لمقتل العميد الركن عصام زهر الدين عدداً من المعارضين السوريّين الذين شكّكوا كثيراً بتفاصيل الخبر. وذهب هؤلاء إلى تفسير الحادث بأنّه حلقة من سلسلة تصفيات داخليّة أطاحت هذه المرّة بأحد أهمّ أذرع النظام الأمنيّة. ومن بين المشكّكين، برز الإعلاميّ فيصل القاسم الذي نقل على صفحته الخاصّة عبر 'فايسبوك' خبراً مصدره 'من داخل فرع الأمن العسكريّ بدير الزور'.

وكتب أنّه عند التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء كان هنالك اجتماع للّجنة الأمنيّة في دير الرزو التي تضمّ اللواء رفيق شحادة واللواء حسن محمّد قائد الفرقة 17 والمحافظ محمد السمرة وساهر الصكر أمين الفرع والعميد جمال رزوق رئيس فرع الأمن العسكري والعميد دعاس العلي رئيس فرع أمن الدولة والعميد منذر غنام رئيس فرع الجوية والعميد غسان طراف قائد المهام الخاصّة بمجلس المحافظة.

يتابع القاسم فيكتب أنّه حدث خلاف بين العميد زهر الدين والعميد جمال رزوق. فرفض الأوّل حضور الاجتماع مشترطاً تغيّب رزوق لكي يحضر. عندئذ أصدر اللواء رفيق شحادة أمراً عسكريّاً يطلب فيه من زهر الدين الحضور موجّهاً تهديداً إليه دائماً بحسب الإعلاميّ نفسه. وبعدما كرّر الرفض توجّهت دوريّة بأمر من اللواء شحادة بقيادة العقيد عبد الوهاب حاج حسن من فرع الأمن العسكريّ لإحضاره إنّما حصل اشتباك بين مجموعة زهر الدين والدوريّة المذكورة فأصيب نجل زهر الدين يعرب ومرافقه ويوسف العنداري. وأصيب زهر الدين 'بطلق ناريّ بعينه ليخرج من مؤخّرة الرأس'.

وأضاف القاسم أنّ هذا هو تفصيل العمليّة نافياً وجود لغم أو ما شابه ذلك، مشيراً إلى أنّ الاشتباك حصل 'أمام ما يسمى حديقة النصارى وقرب مؤسسة الرداوي'. وفي سلسلة تغريدات على حسابه الخاص عبر 'تويتر'، طالب القاسم عدم تصديق رواية الحكومة السوريّة 'التي تكذب حتى في درجات الحرارة'. كما أشار إلى أنّ المنطقة التي لقي فيها زهر الدين حتفه، تمّ تمشيطها 'قبل يوم من مقتله'. وأضاف: 'من أين أتى اللغم الذي اختار أكبر رأس بقوّات النظام ليقتله وحده دون غيره'.



 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا