Tweet

اعتقلت الشرطة العسكرية المصرية أحد علماء الإخوان المسلمين، بعد اقتحام منزله، بتهمة حيازة سلاح والتأثير على الناخبين للتصويت لصالح مرشح الجماعة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وأعلنت الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، بالغربية، أن قوات الشرطة العسكرية والمباحث الجنائية والأمن الوطني, اقتحمت منزل "محمد فرحات" عالم الأقمار الصناعية العالمي, وقامت بتفتيش منزله، وإلقاء القبض عليه، بتهمة حيازته سلاح للتأثير علي الناخبين للتصويت لصالح الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين للرئاسة.
وأكد الحزب أن الشرطة العسكرية قامت بتفتيش منزله دون إذن من النيابة، ولم يجدوا بمنزله أي أسلحة ومع ذلك قبضوا عليه, واقتادوه لمكان غير معلوم، مشيرا إلى أن فرحات هو أحد رموز قرية وصيف مركز زفتى، وفقا لموقع البديل.
وأشار الحزب إلى أن فرحات هو عالم في مجال الأقمار الصناعية, وكان مسئولا عن الأقمار الصناعية في استراليا بقرار من رئيس الوزراء الاسترالي قبل 12عاما, وقد شارك في عدد من المؤتمرات الجماهيرية لدعم الدكتور محمد مرسي في محافظة الغربية وبعض المحافظات المجاورة.
ومن جانبه أكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الحملة المركزية لدعم الدكتور محمد مرسي، أن الشخص الذي تم القبض عليه وعثر معه علي معلومات ومخططات لاقتحام قصر الرئاسة حال فوز مرشح غير إسلامي, لا ينتمي للحزب أو الحملة أو الجماعة من الأساس.