إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-08-26 05:30
المومني: العلاقات الأردنية السورية مرشحة للتطور الإيجابي وموقفنا تجاهها إنساني وقومي


قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان العلاقات الأردنية السورية مرشحة للتطور الإيجابي في قادم الأيام وان كثيرا من القيادات السورية السياسية والاجتماعية السورية تعرف وهي تؤكد أهمية العلاقة السورية مع الأردن وان العلاقات بين البلدين سوف تتطور وتتحسن قريبا وستشهد تطورا إيجابيا متقدما في مناح كثيرة..
وأضاف الدكتور المومني في تصريحات ادلى بها مساء امس الجمعة في برنامج «ستون دقيقة» الذي تقدمه الزميلة عبير الزبن «ان كثيرا من الأطراف الدولية لديها مصلحة في سوريا امنة مستقرة قادرة على إبقاء مشاكلها داخل أراضيها وحدودها وان تكون خطوط النقل داخل الشقيقة سوريا وهذا ما تقوم به المعارضة السورية المعتدلة والجيش السوري على حد سواء وهو دور مهم ومقدر».
واكد الدكتور المومني ان هناك مركز مراقبة لمتابعة وتدعيم وقف اطلاق النار في جنوب سوريا وان وقف اطلاق النار ما يزال صامدا في الجنوب السوري ومحافظا على استدامته.
وقال الدكتور المومني «نحن نتطلع الى ان يكون هناك مزيد من الخطوات لترسيخ الاستقرار في القطر السوري الشقيق».
واضاف الدكتور المومني «علاقاتنا مع سوريا تتقدم نحو المزيد التقدم والاستقرار والتطور وكثير من الدول العربية قطعت علاقاتها مع سوريا ولكننا طلبنا من الجامعة العربية استثناءنا من هذا القرار وتم لنا ذلك وبقيت السفارة الاردنية في دمشق تعمل وكذلك السفارة السورية في عمان بقيت تعمل الى ان اصبح السفير السوري في عمان شخصا غير مرغوب فيه وتم طرده وسوريا خفضت مستوى التمثيل الدبلوماسي الاردني في سوريا الا ان علاقات البلدين بقيت قائمة وعلاقاتنا مع سوريا مرشحة الى ان تاخذ منحى ايجابيا جديدا في قادم الايام».
وأشار الدكتور المومني الى «اننا معنيون بسوريا مستقرة وبمساعدة الاشقاء السوريين لتعود الحياة في القطر السوري الى طبيعتها والطلاب السوريون يذهبون الى مدارسهم وهي مصلحة مشتركة بيننا وبين اشقائنا السورييين».
واشاد الدكتور المومني بحكمة الموقف الاردني تجاه سوريا وهو الموقف الانساني القومي الذي يسجل للاردن دوام حديثه عن وحدة الاراضي السورية ووحدة التراب السوري والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية «لاننا كنا نقول ان سوريا سوف تعود الى مسارها العربي ولابد من الحفاظ على مؤسسات سوريا».
وجدد الدكتور المومني القول» اننا لن نسمح باقتراب المليشات مهما كان نوعها او اسمها اوشكلها من الحدود الاردنية واذا تم ذلك فاننا نعتبره تهديدا استراتيجيا لا نقبله على الاطلاق».
وقال الدكتور المومني اننا نتطلع الى اليوم الذي تعود فيه العلاقات الاردنية السورية طبيعة وتفتح المعابر بين البلدين وتعود الحياة كما كانت من قبل الا انه من الصعب تحديد موعد واضح لفتح المعابر متمنيا ان يعود الطلاب السوريون الى مدارسهم مشيرا الى عودة طبيعية للاجئين السوريين من مخيم الركبان الذي كان يضم 80 الف لاجىء ليصبح عددهم 50 الف لاجىء في عودة طبيعية الى مدنهم وقراهم مشيرا الى ان الاردن قام بموقف قومي وانساني تاريخي تجاه سوريا والشعب السوري خلال المحنة السورية وان كثيرا من الشخصيات السورية المؤثرة تعرف جيدا الموقف الاردني التاريخي تجاه سوريا ويدركون موقفنا الاستراتيجي تجاه سوريا والسوريين.
وتابع الدكتور الموني بالقول» ان تجاوب المجتمع الدولي لتخفيف تداعيات اللجوء السوري على الأردن لهذا العام وصل الى تقديم 15 بالمائة من حجم المساعدات الموعودة وهو رقم متواضع بينما كان الرقم في العام الماضي 60 بالمائة وفي شنوات 37 و39 بالمائة من حجم المساعدات التي وعد المجتمع الدولي بتقديمها الى الأردن».
واكد الدكتور المومني ان تقديم المساعدات الدولية الى الأردن ليس منة بل ان الأردن يقوم بها نيابة عن المجتمع الدولي ولولا هذا الجهد الأردني لتأثر العالم بأزمة اللجوء السوري.
وجدد الدكتور المومني التأكيد على ان الأردن يحظى بكثير من الاحترام والمصداقية في العالم ناهيك عن اعتزازنا بقيمنا وتراثنا الإنساني والقومي والديني مشددا على ضرورة ان يكون هناك امن واستقرار داخل سوريا حتى يكون هناك إمكانية لفتح المعابر الحدودية بين البلدين والى ان نصل الى هذه المرحلة فاننا نعمل على مساعدة الاشقاء السوريين بكل ما نستطيع لاعادة حالة الامن والاستقرار الى سوريا».
ووصف الدكتور المومني «علاقتنا مع الاشقاء في العراق متميزة وممتازة وهنأنا ونهنئ الشعب والجيش على العراقي على إنجازاته على ما حققه ضد تنظيم داعش الإرهابي ونتطلع الى اليوم الذي يفتتح فيه معبر طريبيل وفتحه مهم جدا للطرفين وهناك مصلحة مشتركة مزيد من النجاحات الى الاشقاء العراقيين».
واكد الدكتور المومني انه من المحاور الأساسية التي تحدث بها رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي والوفد المرافق له في جمهورية التشيك مركزية القضية الفلسطينية وان انعدام العدالة للشعب الفلسطيني هو سبب عدم استقرار المنطقة والعالم واننا نؤكد اننا امة سلام ونسعى للسلام ولكننا لا نجد شريكا مستعدا للسلام».
وختم الدكتور المومني بالقول «علاقتنا مع إسرائيل تتعرض للجدال المستمر نريد مزيدا من العدالة الإسرائيلية نحو الشعب الفلسطيني والعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من قبل الجانب الإسرائيلي».


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا