إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-08-14 03:59
خامنئي يعين رجله شاهرودي رئيساً لمجلس مصلحة النظام


أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حكما الاثنين، بتعيين المرجع الشيعي المقرب منه آية الله محمود هاشمي شاهرودي، رئيسا لمجلس تشخيص مصلحة النظام بدلا من رئيسه الراحل أكبر هاشمي #رفسنجاني، وباقي أعضاء المجلس لمدة خمس سنوات.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، جاء في نص الحكم، فقد أوصى المرشد الإيراني بإحداث "تغییرات في #الهیكلیة والمضمون" في مجلس تشخيص مصلحة النظام وأهمها ما یلي:
- تنظیم مجموعة السیاسات العامة وإعادة النظر في العناوین وما یترتب علیها.
- تنظیم موضوع الإشراف على تنفیذ السیاسات.
- التقییم اللازم لمدى فاعلیة وتأثیر السیاسات.
- إیجاد الانسجام الكامل في بناء التشكیل والإدارة، وتركیز البرامج على أساس النظام الداخلي المقرر.
- غربلة التشكیلات وحذف الأقسام غیر الضروریة.
- وإضافة إلى هذا یمكن إیجاد تغییرات إصلاحیة خلال العمل وفي ظل الرؤیة الدقیقة للعاملین ومرونة التشكیلات.
وتضمن الحكم تعيين الجنرال #محسن_رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، بمنصب الأمین العام للمجلس، لفترة خمس سنوات أخرى.
وجاء في الحكم أن مجمع تشخيص مصلحة النظام يتكون من الشخصيات الحقوقية بمن فيهم رؤساء السلطات الثلاث وفقهاء مجلس صيانة الدستور وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي ووزير أو رئيس المؤسسة المعنية بالموضوع ورئيس اللجنة البرلمانية بمجلس الشورى الإسلامي المعنية بالموضوع.
من هو شاهرودي؟
يذكر أن آية الله محمود هاشمي شاهرودي يعتبر من المقربين للمرشد خامنئي وخليفته المحتمل لمنصب الولي الفقيه، بحسب مراقبين.
وكان شاهرودي وهو أحد أهم مراجع الشيعة في إيران والعراق يدير مجلس تشخيص مصلحة النظام بالإنابة منذ وفاة رفسنجاني في 8 يناير الماضي.
كما تقلد شاهرودي مناصب رفيعة منذ الثورة، كمنصب رئيس القضاء الإيراني السابق بين عامي 1999 و2009.
وعلى الرغم من أنه يعتبر من المقربين من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هو المرشح الأوفر حظا للفوز بمنصب الولي الفقيه من الناحية الدينية، إلا أن بعض التيارات والمراجع في #إيران تعارض قضية تسلمه منصب المرشد بسبب جنسيته العراقية.
وكان بعض النواب اعتبروا أن جنسية شاهرودي تعد إشكالية أمام دخوله في مجلس الخبراء، خاصة أنه تزعم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي كان أقوى المنظمات الشيعية المعارضة العراقية في إيران، حتى سقوط النظام العراقي عام 2003.
لكن أنصار شاهرودي يقولون إن العراق لم يسقط الجنسية الإيرانية عنه رغم ولادته بمدينة النجف حيث كان والده مدرسا في الحوزة هناك.
خلافة المرشد
يذكر أنه في فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم مجلس خبراء القيادة الإيرانية، أحمد خاتمي، عن تعيين لجنة سرية لاختيار مرشحين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي.
وبينما كشف خاتمي أن هناك مرشحين بالفعل اختارتهم اللجنة، ولم يطلع عليهم سوى المرشد خامنئي نفسه، تداولت الأوساط السياسية في إيران أسماء عدد من الشخصيات السياسية والدينية البارزة في البلاد، على رأسهم إبراهيم رئيسي، الذي كان المنافس الرئيسي لحسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الماضية ممثلا للتيار الأصولي المتشدد.
وبعد وفاة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني أكبر هاشمي رفسنجاني، أبرز ساسة البلاد، في 8 يناير الماضي، هناك عدة مرشحين آخرين للمرشد خامنئي ينقسمون بين الإصلاحيين والمحافظين وتحالفاتهم داخل النظام نفسه، بدءاً من مجتبى خامنئي، نجل المرشد الحالي رجل المال والاقتصاد، وصولاً إلى نائب رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله هاشمي شاهرودي، وهو الرئيس السابق للسلطة القضائية، وكذلك صادق لاريجاني، الرئيس الحالي للسلطة القضائية، بالإضافة إلى الرئيس الحالي حسن روحاني.
وهناك رجال دين أقل حظاً لتولي منصب الولي الفقيه بعد خامنئي، وهم كل من آية الله جوادي آملي، وآية الله محمد تقي مصباح يزدي، المقرب من المرشد وعضو مجلس الخبراء، إضافة إلى رجل الدين المتشدد أحمد جنتي الذي تولى ويتولى مناصب رفيعة في الدولة الإيرانية منذ الثورة عام 1979.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا