إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-08-31 10:11
مصدر: زيارة الصدر إلى السعودية تؤكد سعيه لتحسين العلاقات مع الجوار


غداة زيارة نادرة أجراها الزعيم الشيعى العراقى مقتدى الصدر إلى السعودية، التقى خلالها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، أعربت مصادر بالتيار الصدرى عن أملها فى أن تمثل تلك الزيارة بداية لتراجع الحدة الطائفية فى المنطقة، مشيرين إلى انفراج كبير فى العلاقات السعودية العراقية.

وكان فى استقبال الصدر لدى وصوله مدينة جدة، وزير الدولة السعودى لشئون الخليج، ثامر السبهان، السفير السعودى السابق فى بغداد، الذى غادر منصبه فى فبراير الماضى بعد انتقادات وجهها لقوات الحشد الشعبى الشيعية التى تشارك القوات الحكومية العراقية فى قتال تنظيم «داعش» الإرهابى، بحسب موقع «ميدل إيست آى» البريطانى.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن «نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز التقى فى جدة مساء أمس (الأحد) زعيم التيار الصدرى السيد مقتدى الصدر»، مضيفة: «شهد اللقاء استعراض العلاقات السعودية العراقية، وعددًا من المسائل ذات الاهتمام المشترك».
من جهته، أوضح مكتب الصدر فى بيان نشره على موقعه الإلكترونى أن الأخير توجه إلى السعودية «بدعوة رسمية منها»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مصدر فى مكتب الصدر «إننا استبشرنا خيرا فيما وجدناه انفراجا إيجابيا فى العلاقات السعودية العراقية، ونأمل أنها بداية الانكفاء وتقهقر الحدة الطائفية فى المنطقة العربية الإسلامية».
كما أوضح مصدر آخر بالتيار الصدرى أن «الصدر يسعى لإزالة الفكرة المأخوذة عن العراق بأنه بلد يدور فى فلك إيران»، موضحا أنه «من رجال الدين الشيعة القلائل فى العراق الذين يطالبون بضرورة إقامة علاقات متوازنة مع كل دول الجوار».
واتخذ الصدر فى الآونة الأخيرة مواقف أوحت باستقلاليته عن النفوذ الإيرانى، منها دعوته للرئيس السورى بشار الأسد حليف طهران إلى التنحى، كما هتف أنصار التيار الصدرى عدة مرات ضد الوجود الإيرانى فى العراق وتدخلات قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى، قاسم سليمانى فى شئون البلاد.
وآخر زيارة قام بها مقتدى الصدر للسعودية كانت فى عام 2006. وللصدر عدد كبير من الأتباع فى ضاحية مدينة الصدر الفقيرة فى بغداد والمدن الجنوبية.
ويرى مراقبون أن السعودية تسعى لاستقطاب الشيعة العرب نحو محيطهم، وتحاول إبعادهم عن التأثير الإيرانى المهيمن فى العراق منذ 2003، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى.
وشهدت الفترة الأخيرة جهودًا من الرياض وبغداد لتحسين العلاقات بينهما، حيث أعادت السعودية فتح سفارتها فى بغداد فى 2015 فى أعقاب قطيعة دامت 25 عاما.
وقام وزير الخارجية السعودى عادل الجبير بزيارة نادرة لبغداد فى فبراير الماضى. كما أعلن البلدين تشكيل مجلس تنسيقى بغية تعزيز الروابط الاستراتيجية بينهما، وذلك عقب زيارة أجراها رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى إلى المملكة الشهر الماضى.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا