إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-05-29 09:43
الغارات المصرية تنتقل من شرق ليبيا إلى وسطها


واصل سلاح الجو المصري قصفه لمواقع التنظيمات الارهابية في شرق ليبيا لليوم الثالث مستهدفا للمرة الاولى أهدافا في منطقة الجفرة وسط الصحراء الليبية بالتنسيق مع الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، عقب مقتل 29 قبطيا وإصابة 25 آخرين في هجوم دموي استهدف حافلة تقلهم في المنيا جنوب القاهرة الجمعة الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن رئاسة أركان القوات الجوية الليبية أن الطيران الليبي بمساندة الطيران المصري قام بـ«دك أوكار الإرهاب في الجفرة»، وأن القصف الجوي طال «عددا من المنشآت والمقرات الإدارية التي تتخذها الجماعات الإرهابية المتطرفة مقراً لها بالمدينة كغرف للعمليات لهم ومقار لتخزين الأسلحة والآليات».

وأعلن الجيش الليبي أن «السرية المقاتلة الأولى التابعة للكتيبة 21 مشاة وصلت إلى مشارف مدينة الجفرة، وأنها تنتظر تعليمات القيادة العامة للجيش الليبي لاقتحام المدينة».

ونقل موقع «بوابة الوسط» عن مصدر عسكري ليبي أن الطيران الحربي نفذ ليل اول من امس، غارات جديدة استهدفت مواقع في درنة وضواحيها شرق ليبيا، للمرة الثالثة خلال يومين.

وأوضح المصدر أن ثلاث غارات وصفت بالدقيقة استهدفت «تمركزات لكتيبة شهداء أبوسليم في منازل في منطقة الظهر الحمر»، و«تمركز للإرهابيين في المدخل الغربي لمدينة درنة» و«تمركزات أخرى بالقرب من جهاز البنية التحتية القريبة من جهة الجبل»، وقد نتج عنها «عدد كبير من القتلى والجرحى».

من ناحيته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الغارات التي شنتها بلاده على ليبيا هي «دفاع شرعي عن النفس»، معلنا أن «القاهرة ستدافع عن أمنها القومي بكل الوسائل المتاحة».

وأكد في لقاء مع قناة «روسيا اليوم» أن «ثمة أدلة دامغة على ارتباط المواقع، التي تم استهدافها في ليبيا بحادثة المنيا ضد الأقباط في مصر والحوادث السابقة». وأضاف أنه «لا يمكن أن يظل الإرهابيون في مأمن ويستفيدوا من عدم سيطرة المؤسسات الليبية على أراضي البلاد، ومن ثم يتخذوا الأراضي الليبية ملاذا آمنا للتدريب والتنظيم لدفع محاربين أجانب وغيرهم للنفاذ إلى الحدود المصرية واستهداف المواطنين المصريين».

وعن العلاقة بين القاهرة والخرطوم، شدد على أنه «ليس لمصر مصلحة في زعزعة استقرار السودان، بل بالعكس تعتبر أن استقرار السودان من استقرار مصر. وهناك وحدة للأمن القومي المصري-السوداني»، متابعا أن «مصر لا تتآمر ولا تتدخل في شؤون الآخرين، وهذا مبدأ ثابت ومستقر والقاهرة لن تحيد عنه».

في موازاة ذلك، أعلن الناطق لوزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف، اول من امس، أن بلاده بصدد استضافة اجتماع لوزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر، في يونيو المقبل لبحث آخر تطورات الوضع في ليبيا على الصعيدين الأمني والسياسي.

من ناحيته، قرر وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، استبعاد مدير أمن المنيا اللواء فيصل دويدار، من منصبه على خلفية استهداف حافلة أقباط، وتم تعيين حكمدار الاسماعيلية اللواء ممدوح عبد المنصف، مديراً لأمن المنيا.

على صعيد مواز، ارجأ وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور، اول من امس، زيارة له الى القاهرة كانت مقررة في اواخر الشهر الجاري، بعد ايام على اعلان الرئيس السوداني عمر البشير ضبط معدات عسكرية مصرية مع المتمردين الذين يقاتلون القوات الحكومية في اقليم دارفور.

وقال غندور في تصريح صحافي: «أبلغنا الاشقاء في مصر بتأجيل الزيارة لانشغالات داخلية على ان تتم في وقت لاحق»، مضيفا ان «الغرض من الزيارة كان انعقاد اجتماعات لجنة تشاور سياسي متفق عليها مسبقا».


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا