إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-05-22 11:34
ترامب: أمامنا فرصة نادرة لتحقيق السلام وعلى إيران وقف تمويل القتل... والإرهاب


شدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب، أمس، على «ضرورة العمل من أجل مستقبل يعمه السلام والازدهار ويخلو من الإرهاب»، مؤكدا اقتناعه بوجود «فرصة نادرة» لتحقيق السلام في المنطقة.

وقال في كلمة مقتضبة له فور وصوله مطار بن غورين في تل أبيب، ظهر أمس، قبل اجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، «علينا أن نعمل معا لمستقبل هذه المنطقة ولمستقبل يعمه السلام ويمكّن الأجيال المقبلة من أن تنمو بقوة وتنبذ الارهاب والعنف وخلال الأيام الماضية وجدت المزيد من الأمور التي تبعث على الأمل».

واضاف: «أمامنا فرصة نادرة لتحقيق الامن والاستقرار والسلام لهذه المنطقة وشعبها، ودحر الارهاب وخلق مستقبل من الانسجام والازدهار والسلام. ولكن لا يمكننا الوصول الى هناك سوى بالعمل معا. لا توجد أي طريقة اخرى».

وتابع: «هناك اجماع قوي بين دول العالم على هذه الأمور، بما فيها الكثير من الدول في العالم الإسلامي، وانا استمد التشجيع من محادثاتي مع قادة العالم الاسلامي في السعودية بما فيها (خادم الحرمين الشريفين) الملك سلمان». ولفت إلى أن السعودية «تدعم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين». وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، أكد ترامب انه «لا يمكن السماح لايران بحيازة سلاح نووي»، منددا بدعمها «الارهابيين». وقال: «يمكن للولايات المتحدة واسرائيل ان تعلنا بصوت واحد انه لا يجب السماح لايران ابدا بحيازة سلاح نووي، أبداً»، و«عليها أن توقف تمويل القتل وتدريب وتجهيز الارهابيين والميليشيات».

وعقب محادثاته مع نتنياهو، أكد الرئيس الأميركي وجود تطابق بين تل أبيب وواشنطن حيال التحديات في المنطقة، خصوصاً مواجهة الإرهاب والتهديد الإيراني.

وأعرب عن ثقته بوجود فرصة حقيقية للسلام، قائلاً «لدي شعور بأن هناك أمل حقيقي للتوصل إلى اتفاق سلام (بين اسرائيل والفلسطينيين) في نهاية الأمر، رغم أنه من أصعب الاتفاقات في العالم».

وأضاف «هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تنجز الآن ولم يكن من الممكن إنجازها في السابق».

وتحدث عن زيارته الرياض، مشيداً بسخاء خادم الحرمين «الذي يريد أن يرى كثيراً من الأمور تنجز من أجل السلام، وقد تعرفت عليه عن كثب، ولدينا الكثير من الآراء المشتركة في ما يتعلق بخطري داعش وإيران».

من جهته، كال نتنياهو المديح لترامب، معرباً عن ارتياحه للسياسة الجديدة الحازمة التي تتبعها إدارته تجاه إيران، بخلاف الإدارة السابقة.

وقال «للمرة الأولى في حياتي أرى أملاً حقيقاً في التغيير... والقيادات العربية يمكن أن تساعدنا للتوصل إلى سلام حقيقي»، مضيفاً ان حكومته «ملتزمة بحرية الأديان وبحماية المواقع المسيحية والإسلامية كما لم يفعل أحد في المنطقة».

وقبل محادثاته مع نتنياهو، زار ترامب في القدس كنيسة القيامة، ثم توجه بعدها على بعد مئات الامتار في البلدة القديمة حيث زار حائط (البراق) المبكى، ليصبح أول رئيس أميركي في منصبه يزور هذا الموقع المقدس لدى اليهود.

ووضع ترامب يده على الحائط ثم قام، حسب ما تقتضيه العادة، بوضع ورقة فيها صلاة بين حجارة الحائط الذي توجه إليه من دون أن يرافقه أي مسؤول اسرائيلي.

ويزور الرئيس الأميركي اليوم بيت لحم لاجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ثم يعود الى القدس لزيارة نصب ضحايا محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية (ياد فاشيم)، و«متحف اسرائيل» حيث سيلقي خطابا.

وعلى متن طائرة «اير فورس وان» الرئاسية التي أقلت الرئيس والوفد المرافق من الرياض إلى تل أبيب، قال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون ان الزيارة تشكل «فرصة» لدفع محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

واضاف إن اجتماعا ثلاثيا بين الزعماء الأميركي والإسرائيلي والفلسطيني محمود عباس سيتحدد «في موعد لاحق» وليس في هذه الزيارة.

وكان نتنياهو استبق وصول ترامب بالتشديد على التمسك باحتلال القدس، قائلاً أمام آلاف في احتفالات لمناسبة احتلال اسرائيل للقدس الشرقية، ليل اول من امس، «أقول للعالم بكامله وبأوضح طريقة ممكنة أن القدس كانت وستظل دائماً عاصمة إسرائيل».

وفي اطار تأمين الزيارة، نشرت إسرائيل الآلاف من أفراد الأمن في أنحاء القدس.

وقالت ناطقة باسم الشرطة إن «وحدات مكافحة الإرهاب وشرطة الحدود انتشرت داخل وحول مدينة القدس مع التركيز على وسط المدينة والمدينة القديمة».

وكانت الحكومة الاسرائيلية أقرت ليل اول من امس، سلسلة من الاجراءات لتسهيل حياة الفلسطينيين ودعم اقتصادهم، بناء على طلب من الرئيس الاميركي.

واعلن مسؤول اسرائيلي ان الاجراءات «تهدف لبناء الثقة» ومن بينها توسيع حاجز بين اسرائيل والضفة الغربية قرب طولكرم، وتمديد ساعات العمل تدريجيا بين نقطة عبور تربط الضفة بالاردن.

واوضحت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان هذه الاجراءات تتعلق بقضية حساسة للغاية في الحكومة، وهي إصدار تراخيص بناء في منطقة «ج» في الضفة الغربية. وتخضع المنطقة «ج» التي تشكل ستين في المئة من مساحة الضفة الغربية، بشكل كامل لسيطرة الجيش الاسرائيلي ولا تمنح تراخيص بناء فيها الا في ما ندر.

ميدانيا، قتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي أثناء محاولته طعن على حاجز بلدة ابو ديس في الضفة الغربية.

وذكرت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري في بيان: «جرت محاولة طعن من قبل ارهابي لضباط حرس الحدود عند نقطة تفتيش في ابو ديس شمال شرق مدينة بيت لحم»، مضيفة ان الجيش اطلق النار عليه «لشل حركته ولاحقا أقرت الطواقم الطبية مصرع المشتبه فيه» في المكان.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا