إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-05-21 09:19
سلمان وترمب اتفقا على مكافحة الإرهاب وإدانة إيران


هاجم ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز النظام الإيراني، وقال إنه رأس حربة الإرهاب في العالم، في حين دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعزل هذا النظام، كما طالب قادة الدول العربية والإسلامية بتوحيد جهودها في مكافحة التطرف والإرهاب، وحثها على "عدم تقديم أي ملاذ للإرهابيين".
وقال الملك سلمان خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الأميركية التي اختتمت أعمالها في الرياض مساء اليوم الأحد إن النظام الإيراني يعمل على نشر الطائفية بالتعاون مع جماعات موالية له، وأكد أن المملكة لن تأخذ الشعب الإيراني بالجرائم التي يرتكبها نظامه.

وعقدت القمة العربية الإسلامية الأميركية بحضور اكثر من 50 من قادة وممثلي دول عربية وإسلامية، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتضمنت خطابين مركزيين لكل من الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس دونالد ترمب، فضلا عن كلمات لعدد من القادة المشاركين في القمة تمحورت حول قضية الإرهاب ومواجهته.
واعتبر الملك سلمان في كلمته أن مشاركة ترمب في القمة دليل على اهتمام واشنطن بالمنطقة، وأكد على ضرورة التعاون في القضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله وتجفيف منابعه ومصادر تمويله، وقال "إننا عازمون على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وكل التنظيمات الإرهابية في إطار حربنا على الإرهاب".

وأشار إلى أن "الدول العربية والإسلامية التي تجاوزت 55 دولة وعدد سكانها قرابة المليار ونصف المليار تعد شريكا مهما في محاربة قوى التطرف والإرهاب".

وتابع الملك سلمان أن الجميع يرفض فرز الدول والشعوب على أساس ديني أو طائفي، وأكد أن "الإسلام دين الرحمة والسماحة والتعايش".

لا حرب بالإنابة
من جهته، قال الرئيس الأميركي إن بلاده لن تحارب الإرهاب في المنطقة نيابة عن أحد، وأكد ضرورة قيام كل دولة في المنطقة بضمان ألا يجد الإرهابيون ملاذا على أراضيها.
ولفت ترمب خلال كلمته في القمة إلى أن أغلب ضحايا الإرهاب هم من المسلمين. ودعا إلى محاسبة ما سماها التنظيمات الإرهابية في المنطقة، ومن بينها حركة حماس، على حد قوله.
واتهم ترمب النظام الإيراني بالمسؤولية عن حالة عدم الاستقرار في المنطقة وإذكاء "النزاعات الطائفية والإرهاب"، وقال إن هذا النظام يمول ويسلح ويدرب المليشيات والمنظمات الإرهابية التي تنشر الدمار والفوضى.

وأكد على ضرورة عزل إيران، مضيفا "علينا أن نصلي ليأتي اليوم الذي يحصل فيه الشعب الإيراني على الحكومة العادلة التي يستحقها".
وأكد أنه بدون الدعم الإيراني لما تمكن النظام السوري من ارتكاب جرائمه التي لا توصف، وحث الدول المعنية على التعاون لإنهاء الأزمة في سوريا. وأشار إلى أن السلام في هذ العالم ممكن بما في ذلك السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واعتبر ترمب قرار السعودية بوصم حزب الله اللبناني بالإرهاب قرارا صائبا، مثمنا دور تركيا والأردن وقطر وكل من يساهم في الحرب على الإرهاب واستقبال اللاجئين.

وشدد ترمب على أنه يحمل رسالة "صداقة وأمل ومحبة"، وقال "علينا الانفتاح واحترام بعضنا البعض من جديد، وجعل هذه المنطقة مكانا يمكن لكل رجل وامرأة مهما كان دينهما أو عرقهما أن يتمتعا فيه بحياة ملؤها الكرامة والأمل".
من جانبهم، عبر عدد من القادة المشاركين في القمة عن تصوراتهم لمكافحة الإرهاب.
وقال ملك الأردن عبد الله الثاني في كلمته إن الحرب على الوجوه المتعددة للإرهاب تحتاج نهجا شموليا وهو ما يتطلب عملا دوليا منسقا. واعتبر أن غياب الدولة الفلسطينية أدى إلى امتداد التطرف وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي.
بدوره، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقال إن حل القضية الفلسطينية من شأنه أن "يوفر واقعا جديدا لكافة شعوب المنطقة" ويهدم أحد الأساليب التي يعتمد عليها الإرهاب ويتخذ منها ذريعة.
وصدر في أعقاب القمة، "إعلان الرياض" الذي تضمن التزام الدول الراسخ بمجابهة الإرهاب، كما رحب باستعداد دول إسلامية لتوفير قوة احتياطية قوامها أربعة وثلاثون ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في كل من سوريا والعراق.

وكانت الرياض قد شهدت في وقت سابق من اليوم القمة الخليجية-الأميركية في اليوم الثاني من زيارة ترمب للسعودية.

وبحث قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع ترمب في جلسة مغلقة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، ولا سيما الوضع في اليمن وسوريا، فضلا عن السياسة الإيرانية بالمنطقة، حيث اتفق الطرفان على أن أنشطة إيران في المنطقة تتسبب في عدم الاستقرار.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا