Tweet

ارتفعت الواردات في فبراير في أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني إلى آسيا بنحو 58٪ مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، عندما كان رفع العقوبات الغربية ضد طهران.
أظهرت بيانات حكومية وغيرها من السفن تتبع أن أكبر 4 مشترين للنفط الإيراني في آسيا، بما فيها الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان استوردت 2010000 برميل يوميا الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ عام 2010 على الأقل، وفقا ل وكالة الطاقة الدولية.
لقد تم الافراج عن إيران من العقود التي تبرم من جانب أوبك لخفض الانتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا من اليوم الأول من شهر يناير من الأولى، التي، انتصارا لطهران التي قال أنه من الضروري لاستعادة حصتها في السوق، التي فقدت في ظل العقوبات التي تستهدف الغرب برنامجها النووي.
نشرت في وزارة التجارة اليابانية يوم الجمعة، أظهرت بيانات رسمية أن واردات البلاد من النفط الإيراني بلغت 230 ألف و 297 برميل يوميا الشهر الماضي.
ومن المرجح أن اليابان ترفض تحميل النفط من إيران هذا الشهر، في حين أن المشترين ينتظرون الحكومة لتجديد التأمين على الشحن في السيادية السنة المالية الجديدة التي تبدأ في ابريل نيسان.
وأظهرت هذه البيانات أن واردات الصين من النفط الخام الإيراني بنسبة 22.3٪ في فبراير إلى 657 000 و 901 برميل يوميا، مقارنة ب 537،000 و969 برميل يوميا قبل عام.
الزيادة في واردات الهند 199.8٪ لتصل إلى 647،000 برميل يوميا من 215،000 و 800 برميل يوميا، كوريا الجنوبية 69.3٪ إلى 477 ألفا و 643 برميل يوميا من 282،000 و 207 برميل يوميا، في حين أن واردات سقطت اليابان إلى 3.7٪.