إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-03-29 11:20
قمة عمان تتمسك بتفعيل مبادرة السلام وتدين التدخلات الايرانية


وَكَّدَت قمة عمان في ختام أعمالها في البحر الميت على على تفعيل مبادرة السلام العربية و إدانة التدخل الإيراني في الشؤون العربية.

وأكدت القمة على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وإعادة التأكيد على دولة فلسطين بالسيادة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة سـنة 1967، بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية وحدودها مع دول الجوار.

ورفضت القمة ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الشرطة الدولي لمدة عامين.

تدخلات إيران

ودعت القمة إيران إلى الكف عن تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، وأدانت التدخل الإيراني في الشؤون العربية.

كـــذلك جددت إدانة الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.

الحل السلمي في سوريا

وأكدت القمة على وحدة وسيادة سوريا، وأن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري وفقا لما ورد في بيان جنيف (1) في 30 تمــور سـنة 2012، واستنادا على ما نصت القرارات والبيانات الصادرة بهذا الصدد وبالأخص قرار مجلس الشرطة رقم 2254.

ورحبت في هذا الإطار باستئناف مفاوضات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، ودعوة الجامعة العربية للتعاون مع الأمم المتحدة لإنجاح المفاوضات السورية التي تجري برعايتها لإنهاء الصراع وإرساء السلم والاستقرار في سوريا.

المرجعيات الثلاث في اليمن

وأكدت القمة على أمن ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، والتأكيد على دعم ومساندة الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية.

وركزت القمة على أن الحل السلمي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الحوار الشامل، وقرارات مجلس الشرطة ذات الصلة، خاصة القرار رقم 2216.

وأعادت القمة التأكيد على إدانة توغل القوات التركية في الأراضي العراقية، ومطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورا دون قيد أو شرط باعتباره اعتداء على السيادة العراقية، وتهديدا للأمن القومي العربي.

كـــذلك دعت القمة البلاد الأعضاء في الجامعة الطلب من الجانب التركي (بموجب العلاقات الثنائية) سحب قواته من الأراضي العراقية، وإثارة هذه المسائل في اتصالاتها مع البلاد الأعضاء.

ترامب بقلق القمة

شــدد الزعماء العرب مجددا يوم الأربعاء تمسكهم بحل الدولتين لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي المستمر منذ عقود في ظل تزايد القلق من موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.

وأربك ترامب الزعماء العرب والأوروبيين في شبــاط فبرايــر عندما لمح إلى انفتاحه على حل للصراع يقوم على دولة واحدة وهو ما يتناقض مع الموقف الذي تبنته الإدارات الأمريكية المتعاقبة والمجتمع الدولي.

وفي وقت لاحق أَبْلَغَ ترامب في مقابلة مع رويترز إنه يفضل حل الدولتين لإنهاء الصراع لكنه لم يؤكد التزام بلاده إزاء إقامة دولة فلسطينية وأَبْلَغَ إنه "سيرضى بأي شيء يسعد الجانبين".

ولم يشر الزعماء العرب المشاركين في القمة العربية، المنعقدة بمنطقة البحر الميت في الأردن وتستمر ليوم واحد، إلى ترامب أو إلى تصريحاته الغامضة لكن أبدوا حرصا على تأكيد استمرار تأييدهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وانتقدوا بشدة التوسع في بناء المستوطنات اليهودية بالأراضي المحتلة.

وأَبْلَغَ الملك عبد الله عاهل الأردن إن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين.

واسْتَــأْنَف في كلمة ألقاها في افتتاح القمة العربية "تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام. لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية القضية المركزية للشرق الأوسط من أَثْنَاء حل الدولتين."

* انتقاد إسرائيل

وتقع منطقة البحر الميت على بعد بضعة كيلومترات فقط من الضفة الغربية المحتلة ويمكن لزائرها رؤية المستوطنات الإسرائيلية بالعين المجردة.

وهذا الأسبوع أَبْلَغَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه ملتزم بالعمل مع ترامب لدفع جهود السلام مع الفلسطينيين لكنه امتنع أيضا عن تأكيد التزامه بحل الدولتين.

وانتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السياسات الإسرائيلية في كلمته أمام القمة يوم الأربعاء.

وأَبْلَغَ عباس إن "الحكومة الإسرائيلية تعمل على تقويض حل الدولتين بتسريع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي."

والتقى جيسون جرينبلات مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط بعباس قبل القمة العربية وذلك للمرة الثانية أَثْنَاء أسبوعين. ودعا ترامب عباس أيضا لزيارة البيت الأبيض.

وأَبْلَغَ عباس إن الإدارة الأمريكية لديها "تساؤلات كثيرة ونحن نجاوب حتى تكتمل الصورة في أذهانهم بالتفصيل دون كلل أو ملل بلغة واحدة."

وأَدْغَمَ أنه أبلغ المبعوث الأمريكي بتمسك الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة لهم.

وأَبْلَغَ الملك عبد الله الذي تتمتع بلاده بالوصاية على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس "سنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى-الحرم القدسي الشريف."

وأَدْغَمَ "أنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية. فلا بد لنا من العمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد وهو ما سيكون كارثيا على مستقبل المنطقة واستقرارها."

وأَبْلَغَ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه يــوافق حل الدولتين وأبلغ المشاركين في القمة أن هذا هو "السبيل الوحيد لضمان أن يصبح بمقدور الفلسطينيين والإسرائيليين إدراك طموحاتهم الوطنية والعيش في سلام وأمن وكرامة."


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا