Tweet

أكدت موسكو أن وزارة الخارجية التركية استدعت القائم بأعمال السفارة الروسية في أنقرة لبحث مسائل متعلقة بالتسوية السورية.

وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي: "تلقى القائم بأعمال السفارة سيرغي بانوف دعوة من الشركاء الأتراك لبحث مستجدات الوضع المتعثر في سياق التسوية السورية. ومن المعروف أن تركيا من شركائنا الأساسيين في التسوية السورية".

وكانت وزارة الخارجية التركية قد ذكرت أن اتسدعاء القائم بأعمال السفارة الروسية في أنقرة جاء على خلفية مقتل جندي تركي بنيران قناصة من الجانب السوري للحدود.

وأوضح حسين موفتو أوغلو، المتحدث باسم الخارجية التركية، أن أنقرة عبّرت للقائم بأعمال السفارة الروسية، سيرغي بانوف، عن قلقها البالغ من الحادث، الذي وقع في منطقة حدودية بمحافظة هاتاي التركية، مشددا على أن روسيا تتحمل مسؤولية الإشراف على وقف إطلاق النار في تلك المنطقة ومنع وقوع خروقات للهدنة.

كما دعت الخارجية التركية روسيا والدول الأخرى لاحترام قلق أنقرة من بعض المسائل، معربة عن عدم ارتياحها لنشر صور يظهر فيها عسكريون روس جنبا إلى جنب مع عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية.

وكانت هيئة الأركان التركية قد أوضحت أن مصدر إطلاق النار التي قتلت الجندي التركي، كان في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. ورد الجيش التركي بضربة دمرت النقطة التي أطلقت منها النار.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت إقامة نقطة مراقبة تابعة للمركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، بمنطقة عفرين بريف حلب، فيما أعلنت "وحدات حماية الشعب" عن عقد اتفاق حول تواجد روسي في تلك المنطقة.