Tweet

بعد قرار الإفراج عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إثر احتساب مدة الحبس الاحتياطي في تهمة «قتل المتظاهرين»، والتي حصل على حكم بالبراءة منها، على أنها مدة الحكم في قضية «قصور الرئاسة»، انتشرت أقاويل حول مكان إقامة «المخلوع»، نرصدها فيما يلي:

بعد 6 أعوام قضاها «مبارك» بين المحاكم والمستشفى العسكري، نشرت صحيفة «الأخبار» اللبنانية تقريرا منذ لحظة إعلان براءته، قالت فيه إن «مبارك خاطب مسئولين سعوديين، وطلب منهم أن يسهلوا له أداء فريضة الحج».

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها إن «رغبة مبارك لاقت ترحيبًا واسعًا بين المسئولين السعوديين، وأنهم تعهدوا بتقديم أي تسهيلات خلال فترة إقامته في بلادهم، في حين رجح البعض اتجاه مبارك إلى شرم الشيخ، حيث يمتلك فيلا بمحافظة جنوب سيناء».

وفي تصريح لوكالة «رويترز»، قال فريد الديب، محامي مبارك، أمس الاثنين، إن «النيابة العامة قررت الإفراج عن الرئيس الأسبق المحتجز في مستشفى عسكري، بعد أيام من صدور حكم نهائي ببراءته، وإن مبارك سيعود إلى منزله في حي مصر الجديدة بالقاهرة اليوم الثلاثاء أو غدًا».

وقال تامر عبد المنعم، زوج نجلة فريد الديب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأي عام"، أمس، إن «مبارك سيمكث في القاهرة، وليس في شرم الشيخ كما يردد البعض»، لافتًا إلى أنه «لا يعلم متى سيعود لمنزله مرة أخرى بعد الإفراج عنه». موضحًا: «حالة مبارك الصحية تمنعه من أداء فريضة العمرة بالمملكة العربية السعودية».

في السياق نفسه، قال الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه «على مسئوليتي»، المُذاع على فضائية «صدى البلد»، أمس الثلاثاء، إن «مبارك سيتم إخلاء سبيله من مستشفى المعادي، لينتقل للعيش في منزله بمنطقة مصر الجديدة، ولم يتم التطرق إلى قرار سفره خارج مصر حتى الآن».