Tweet

أكدت مصادر سياسية يمنية أن المبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيتقدم بخطة سلام جديدة ومعدلة لحل الأزمة اليمنية والعودة إلى مفاوضات السلام مرة أخرى.

وحسب ما أفادت المصادر لموقع «العربية.نت»، تحمل خطة السلام البديلة الجديدة نقاطا عدة من أبرزها:

- بقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لمرحلة انتقالية بكامل صلاحياته.

- إلغاء منصب نائب الرئيس الذي يشغله حاليا الجنرال علي محسن الأحمر.

- تشكيل حكومة وطنية بكامل الصلاحيات.

- تسليم جماعة الحوثي السلاح للألوية العسكرية المتواجدة في حضرموت بعد انتقالها للتمركز في صنعاء.

وأشارت المصادر إلى أن التعديلات التي سيقدمها ولد الشيخ للأطراف اليمنية خلال جولته الحالية للمنطقة، تمثل آلية وخريطة طريق لتنفيذ القرار 2216 بكامل بنوده، فيما تخضع التعديلات للحوار المباشر الذي يرجح أن يتم تحديد مكانه وموعده قريباً.

ومن المقرر أن يلتقي اسماعيل ولد الشيخ الرئيس اليمني عبد ربه منصور في الرياض، كما سيعقد اجتماعات عدة مع ديبلوماسيين غربيين ومسؤولين سعوديين.

ميدانياً، سيطرت القوات الموالية للرئيس هادي، امس، على مواقع عسكرية عدة كانت تحت سيطرة المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مديرية نهم (40 كم شرق صنعاء).

وأكد مصدر في «المقاومة الشعبية»، أن «قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على موقع سد عقران المكون من سلسلة جبلية في مديرية نهم، بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين». أضاف أن «قوات الجيش والمقاومة سيطرت أيضا على أجزاء من جبل السفينة في المديرية نفسها، عقب هجوم مكثف ضد مواقع الحوثيين وحلفائهم من قوات علي صالح». وأشار إلى أن «ثلاثة من أفراد الجيش الوطني والمقاومة قتلوا جراء المواجهات، مع سقوط قتلى وجرحى من طرف الحوثيين وقوات علي صالح».