Tweet

عقد العاهل السعودي الملك سلمان الصباح الأحد جلسة مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، استعرضت الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في سبيل تحقيق السلم والأمن الدوليين.



وتناولت الجلسة بحث آخر المستجدات في المنطقة، وسبل تعزيز العلاقات بما يساهم في حل الأزمات التي تعاني منها المنطقة خاصة فيما يتعلق بالملفين اليمني والسوري.



وهنأ العاهل السعودي أمين سـنــــة الأمم المتحدة بتوليه مهام عمله الجديدة، متمنيا له التوفيق، فيما أبدى غوتيريس سعادته بزيارة المملكة ولقائه بالملك سلمان.



حضر الاستقبال الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد العيسى، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.



كما حضره وكيل الأمين العام للشؤون السياسية كبير المستشارين جيفري فيلتمان، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسفير الأمم المتحدة لدى المملكة أشوك نيقام.



جهود المملكة

وفي سياق متصل ركــز الأمير محمد بن نايف استمرار المملكة في مواقفها المساندة لجهود الأمم المتحدة لتحقيق الشرطـــة والسلم الدوليين.



ونوه ولي العهد خــلال استقباله في مكتبه بديوان وزارة الداخلية الصباح الأحد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بجهود الأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في مختلف أنحاء أنحاء العـالم .



كما جرى خــلال الاستقبال بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وعملية السلام في المنطقة وجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في مناطق الصراعات والتوترات في أنحاء العـالم.



وعبر غوتيريس من جانبه عن سعادته بلقاء ولي العهد ، مشيداً بمواقف المملكة مع الأمم المتحدة ومساندتها لها في جهودها نحو تحقيق السلم العالمي، إلى جانب مساعداتها الإنسانية التي تقدمها للاجئين في أنحاء العـالم.