إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-02-10 11:45
الرئيس السوري يرحب بالتعاون مع أميركا لمحاربة الإرهاب


أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن ترحيبه بالتعاون مع أميركا لمحاربة الإرهاب معربا عن رفضه لما يسمى المناطق الآمنة فيما استعاد الجيش السوري السيطرة على مساحات جديدة في تدمر.
وقال الأسد في مقابلة مع موقع ياهو نيوز الالكتروني إن الولايات المتحدة إذا أرادت أن تبدأ بداية صادقة في محاربة الإرهاب ينبغي أن يكون ذلك من خلال الحكومة السورية لأنه لا يمكن إلحاق الهزيمة بالإرهاب في بلد دون التعاون مع شعبه وحكومته معتبرا أن أي تعاون في أي صراع حول العالم يحتاج تقاربا بين الروس والأميركيين وهذا جوهري جدا ليس فقط بالنسبة لسوريا.
وحول ما اذا كان لديه أي رسالة للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال الرئيس السوري ما كنت لأبعث الرسالة عبر وسائل الإعلام، يمكن أن يكون ذلك عبر قناة مختلفة، قنوات دبلوماسية مثلا، لكن أي رسالة بالنسبة لنا هي رسالتنا العلنية، إذ ليس لدينا نوعان من الرسائل، لدينا موقف واحد حيال ما يحدث في سوريا، وهو يتمثل في محاربة الإرهاب.
وقال إن موقف الرئيس ترامب منذ بداية حملته الانتخابية لمنصب الرئاسة وحتى هذه اللحظة هو أن أولويته محاربة الإرهاب، ونحن نوافقه على هذه الأولوية، فهذا هو موقفنا في سوريا، الأولوية هي محاربة الإرهاب مشيرا إلى أن التعاون يكون ضد الإرهابيين وضد الإرهاب لكنه تساءل هل تمكنت القوة الأميركية من إلحاق الهزيمة بالإرهابيين في أفغانستان أو في أمكنة أخرى ؟ لا، لا تستطيع ذلك، لا يكفي أن تستخدم حوامات الأباتشي أو مقاتلات (أف 16) أو (أف 35)، أو سمها ما شئت لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين، إنها طريقة شمولية للتعامل مع مسألة بهذا التعقيد، وبالتالي إذا أرادت الولايات المتحدة أن تبدأ بداية صادقة في محاربة الإرهاب ينبغي أن يكون ذلك من خلال الحكومة السورية، نحن هنا، نحن السوريين، نحن نملك هذا البلد كسوريين وليس أي أحد اخر، لا يمكن لأحد أن يفهم بلدنا مثلنا، وبالتالي لا تستطيع إلحاق الهزيمة بالإرهاب في أي بلد دون التعاون مع شعبه وحكومته.
وفي رد على سؤال حول امكانية الترحيب بقوات أميركية على غرار الروسية قال الأسد نحن دعونا الروس، وقد كانوا صادقين فيما يتعلق بهذه القضية، إذا كان الأميركيون صادقين فإننا نرحب بهم بالطبع كأي بلد اخر يريد محاربة الإرهابيين وهزيمتهم، بالطبع نستطيع أن نقول هذا دون تردد.. فالقوات جزء من التعاون، مرة أخرى لنعد إلى الصورة الشاملة، لا تستطيع التحدث عن إرسال قوات إذا لم تكن صادقا، إذا لم يكن لك موقف سياسي واضح ليس فقط حيال الإرهاب بل أيضا حيال سيادة سوريا ووحدتها، كل هذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى الثقة وعندها تستطيع إرسال قواتك، هذا ما حدث مع الروس، إنهم لم يرسلوا قواتهم وحسب، أولا هناك موقف سياسي واضح فيما يتصل بتلك العوامل وعندها بات بوسع الروس أن يأتوا وأن ينجحوا في محاربة الإرهاب.
وردا على سؤوال حول عزم الرئيس الأميركي على إقامة مناطق آمنة داخل سوريا لحماية اللاجئين وربما السماح للعديد منهم بالعودة قال الأسد في الواقع إنها لن تساعد، المناطق الآمنة للسوريين يمكن أن تحدث فقط عندما يصبح هناك استقرار وأمن، وعندما لا يكون هناك إرهابيون، وعندما لا يكون هناك تدفق ودعم لأولئك الإرهابيين من قبل الدول المجاورة والدول الغربية عندها يمكن أن تكون هناك منطقة آمنة طبيعية وهي بلدنا، الناس ليسوا بحاجة لمناطق آمنة على الإطلاق، الأكثر قابلية للحياة والأكثر عملية والأقل كلفة هو أن يكون هناك استقرار وليس إقامة مناطق آمنة، إنها ليست فكرة واقعية على الإطلاق.
إلى ذلك سقط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي تنظيم “داعش” خلال عمليات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة لاجتثاث التنظيم من منطقة تدمر.
ووسعت وحدة من الجيش نطاق سيطرتها في منطقة جحار بريف تدمر الغربي بعد عمليات نوعية مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية أسفرت عن استعادة السيطرة على مساحات جديدة من بينها التل الغربي لعبارة جحار والسيطرة ناريا على العبارة.
ويقع التل الغربي لعبارة جحار على مقربة من محطة جحار للغاز على بعد نحو 3 كم غرب معمل حيان للغاز الذي قام إرهابيو تنظيم “داعش” بإضرام النار فيه يوم الخميس الماضي ما تسبب بإلحاق أضرار كبيرة جدا فيه.
وذكر المراسل أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير آليات وعتاد ثقيل متنوع للتنظيم التكفيري بينما فر العديد منهم باتجاه عمق منطقة حقول الآبار والغاز.
ولفت المراسل إلى أنه تأكد مقتل 9 إرهابيين من تنظيم “داعش” وتدمير صهريج وجرافة للتنظيم التكفيري خلال غارة جوية للطيران الحربي السوري على أحد أوكارهم في أطراف مدينة تدمر.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا