Tweet

ابتكر الثوار السوريون في ريف حماة طريقة جديدة للحصول على الوقود اللازم للطهي من عوادم الدراجات النارية، وذلك بعد أن قامت عصابات الأسد بقطع الغاز الطبيعي عنهم.
وأوضح مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قيام أهالي مدينة صوران بريف حماة بابتكار غاز جديد غير مكلف، حيث يتم وصل فوهة الغاز بـ"اشتمان" الدراجة النارية، وبعد تشغيل الدراجة تنطلق النار من فوهة الغاز بحالة مميزة وفاعلة.
وكانت عصابات النظام السوري قد قطعت الغاز الطبيعي عن أهالي المدينة، كعقاب لهم على خروجهم في التظاهرات المناهضة لنظام بشار الأسد.
ويعتبر هذا الاختراع أحد أهم الابتكارات التي أظهرتها الثورة والتي انتشرت في كل المناطق السورية الثائرة وبالتخصص في حمص وحماة، سواءً كانت هذه الاختراعات خدمية أو عسكرية وحتى للترويح عن النفس في كثيرٍ من الأحيان.
وقبل أسابيع قليلة، تمكن مقاتلو الجيش الحر في مدينة حمص معقل الثورة السورية من تطوير السيارة لتصبح قادرة على مقاومة الرصاص والدخول إلى المناطق المرصودة من قبل القناصة، وركب عليها رشاش قابل للتطوير.
وقد أصبحت السيارة عبارة عن صفحات بعدة طبقات من الحديد، أثبتت فاعليتها في مقاومة الرصاص الخفيف والمتوسط، وتتسم بمرونة الحركة، والسرعة، حيث يمكنها أن تسير بعد زيادة وزنها بسبب الدروع بسرعة 80 كم في الساعة.
ويتألف طاقم المدرعة الحمصية من 3 أشخاص وهم السائق ورامي الرشاش والقاذف، وقد زودت برشاش من نوع دوشكا قابل للتطوير لأن يكون مضادًّا للطيران، وكذلك زودت بصدام لإبعاد الحواجز وأكياس الرمل عن طريقها، وقد صنعت المدرعة يدويًّا.
وذكر موقع "زمان الوصل" أن الفكرة خرجت من شابين متطوعين في الجيش الحر، ونالت إعجاب ضباط الجيش الذين رفضوا اقتراب الصحافيين منها وتصويرها، وقد منعوا مراسلها أكثر من مرة، حتى وافقوا أخيرًا، وقد أطلق المراسل عليها اسم "T-HOMS75"وصدق من قال: "الحاجة أم الاختراع".