إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-01-12 09:22
دي ميستورا: هدنة دمشق صامدة لكن المساعدات لا تحضر


حَكَى فِي غُضُونٌ قليل ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا يوم الخميس إن وقف تَحْرِير النار في دمشق متماسك إلى حد بعيد لكن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء.

وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل للصحفيين إن جماعات مسلحة تمنع 23 حافلة وسائقا دمشق شاركوا في عمليات إجلاء في الفترة الأخيرة من مغادرة قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب. ودعا إلى السماح لهم بالمغادرة.

وأضاف في جنيف عند اجتماع أسبوعي لقوة المهام الإنسانية المعنية بسوريا "هؤلاء ليسوا مسؤولين بالأمم المتحدة... أنها حافلات سورية وسائقون سوريون. وينبغي ألا يحدث هذا لأنه يفاقم التوجهات الثأرية."

وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل دي ميستورا إن وقف تَحْرِير النار الذي توسطت فيه روسيا وانقرة صامد إلى حد بعيد لكن القتال لا يزال مستمرا في قريتين في وادي بردى الذي يضم محطات ضخ مياه توفر إمدادات لأكثر من خمسة ملايين شخص في دمشق. وأضاف أن خمس قرى أخرى توصلت إلى اتفاق مع الحكومة.

وذكر أن المهندسين مستعدون لإصلاح المنشآت المتضررة وينتظرون تصريح الأمن. لكن جماعات مسلحة عرقلت محاولتين لفعل ذلك في السابق.

وتابع يقول "الأنشطة العسكرية في تلك المنطقة تعني احتمال وقوع مزيد من الأضرار بمضخات وإمدادات المياه."

وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل دي ميستورا إنه فهم أن الأمم المتحدة ستدعى لحضور محادثات أستانة يوم 23 يناير كانون الثاني التي تنظمها روسيا وانقرة.

وذكر أن ذلك الاجتماع يهدف إلى تعزيز وقف القتال ورسم "أَغْلِبُ الخطوط السياسية العريضة" التي قد تساعد محادثات السلام في جنيف التي دعا إلى عقدها في حوالي الثامن من فبراير شباط. لكن لم يتم توجيه دعوات رسمية أو تحديد موعد مؤكد بعد لمحادثات أستانة.

وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل فرنسا الخميس إنه يجب استئناف محادثات السلام السورية في أسرع وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة وشككت فيما يبدو في خطط لعقد مباحثات تدعمها روسيا حول تِلْكَ القضية في قازاخستان.

ورعت الأمم المتحدة محادثات من قبل في جنيف لكن بعد عدة جولات غير مثمرة وتصاعد العنف في الحرب الأهلية المستمرة فِي غُضُون ست سنوات ومالت الكفة لصالح الرئيس السوري بشار الأسد وداعميه واتفقت موسكو وأنقرة في ديسمبر كانون الأول على تَحْرِير جهود سلام جديدة.

وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند لأعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب في كلمة بمناسبة العام الجديد "يجب استئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن."

وأضاف "يجب أن تجرى تحت رعاية الأمم المتحدة وفق الإطار الذي اتفق عليه في جنيف سَنَة 2012."

وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل موسكو إن محادثات الاستانة المقترحة تمثل استكمالا لمحادثات الأمم المتحدة. وألمح دبلوماسيون أوروبيون ومصادر بالمعارضة أن أَغْلِبُ الجماعات المسلحة هي فقط التي ستدعى مع تمثيل سياسي محدود للمعارضة رغم طرح موضوعات مثل الدستور للنقاش.

وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل أولوند وهو داعم رئيسي للمعارضة السورية إنه لا يجب القفز على إطار عمل المحادثات.

وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل أولوند "وُضعت المعايير بحيث لا يتبقى سوى دعوة الأطراف المعنية.. جميع الأطراف باستثناء الجماعات المتطرفة والمتعصبة والعمل وفق إطار عمل جنيف."

وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى دمشق ستافان دي ميستورا إنه يريد إجراء جولة محادثات جديدة في فبراير شباط.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا