Tweet

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، ان تركيا أعدت بالتعاون مع روسيا وإيران أرضية لاجتماع استانا، من أجل التوصل لحل سلمي للأزمة في سوريا.


وأضاف أردوغان في كلمة أمام المؤتمر السنوي لسفراء العالم في أنقرة، "نتخذ بالتعاون مع روسيا وإيران خطوات تاريخية من أجل فتح الطريق أمام السلام في سوريا".

تابع تفاصيل هذا الخبر واقسام سيريانيوز الاعتيادية واقسام جديدة اخرى فيها كل المتعة والفائدة على موقع سيريانيوز الجديد .. اضغط هنا ..



واتفق أطراف اللقاء الثلاثي في موسكو, الذي جمع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو, في كانون الأول الماضي, على خطوات وإجراءات تهدف الى حل الأزمة السورية, من بينها الاستعداد الثلاث لضمان الاتفاق المستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة.

وأكد أردوغان أن "التأثير المتصاعد للتقارب الروسي التركي في المنطقة يدفع الكثيرين لتخريب العلاقات بين البلدين، وكذلك نقل الحرب إلى داخل بلاده".

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قال أن هجوم إسطنبول في بداية كانون الثاني الحالي، والذي أوقع 39 قتيلا، استهدف المبادرة التركية الروسية، التي نصت على فرض وقف إطلاق نار في سوريا، تمهيداً للتسوية السياسية.

وكان اتفاقاً روسيا أمريكياً قضى بالتوصل الى وقف اطلاق نار شامل في سوريا، وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، سيبدأ النظام السوري والمعارضة مفاوضات سياسية في أستانا الكازاخستانية تحت موسكو وأنقرة.

وتابع أردوغان "محاولات الذين قتلوا السفير الروسي كارلوف فشلت في تخريب العلاقات الروسية التركية".

وأشار الرئيس التركي إلى أن "المنظمات الإرهابية تسعى إلى نقل الحرب من سوريا والعراق إلى تركيا وجرها إلى صراع عرقي وطائفي".

وقتل السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف في الـ20 من كانون الأول المنصرم، متأثرا بجراحه بعد تعرضه لإطلاق نار خلال حضوره لمعرض فني للمصور الصحفي في صحيفة "حرييت" التركية هاشم كيليش.

وعقب ذلك إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن اغتيال السفير كارلوف استفزاز يستهدف العلاقات الطيبة بين روسيا وتركيا والتسوية في سوريا.

وتلا حادثة الاغتيال تأكيدات روسية وتركية بأن ماحصل لن يؤثر على سير العلاقات بين البلدين، واستمرار التعاون الثنائي بشأن الملف السوري.