|
رفضت إدارة شئون الانتخابات في الكويت، اليوم السبت، تسجيل النائب الشيعي السابق عبدالحميد دشتي؛ في الانتخابات عن طريق الوكالة المقدّمة من ولده طلال عبدالحميد دشتي.
وتواصل تسجيل المرشحين لليوم الرابع على التوالي، بدفع ملفات ترشحهم إلى إدارة شؤون الانتخابات، من أجل خوض انتخابات مجلس الأمة 2016.
ووفق صحيفة "القبس" كان اليوم الثالث قد شهد تسجيل 20 مرشحاً لأنفسهم من بينهم امرأة؛ ليصل إجمالي المرشحين إلى 152 مرشحاً ومرشحة، موزعين على مختلف الدوائر.
وقبل أيام ومن دمشق أعلن دشتي نيته العودة إلى الكويت خلال أيام، مشيراً إلى أنه سيتقدّم للترشح إلى انتخابات مجلس الأمة المقبلة.
وقال دشتي في تصريحات تلفزيونية لقناة "الإخبارية" السورية في دمشق: "بإذن الله سأكون في البرلمان المقبل".
وعن ترشحه في ظل الأحكام الصادرة بحقه قال: "نحن نبحث الأمر دستورياً"، مشيراً إلى أن "هذه الأحكام ليست نهائية وإنما غيابية", على حد وصفه.
وفي وقت سابق هذا الشهر، صدرت أحكام غيابية جديدة بالسجن على دشتي، في قضايا تتعلق بإساءته للسعودية والبحرين.
فقد قضت محكمة الجنايات الكويتية، بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية الإساءة للبحرين، و3 سنوات أخرى مع الشغل والنفاذ أيضًا للإساءة إلى السعودية.
وبهذه الأحكام، يصبح مجموع ما أصدرته المحاكم الكويتية على دشتي، 31 عاما و6 أشهر، منها 14 عاما بتهمة الإساءة للسعودية، و6 سنوات بتهمة الإساءة للبحرين. فيما بلغ عدد أحكام الحبس ضد دشتي خمسة أحكام ، بينما حصل على البراءة في قضية واحدة.
وكانت النيابة العامة قد خاطبت سابقا الإنتربول، وأصدرت مذكرة ضبط وإحضار بحق "دشتي" الفار خارج البلاد، وذلك تنفيذا للأحكام الصادرة بحقه.
وهذه الأحكام تعد أولية، ويستطيع دشتي، الذي رفع البرلمان الحصانة عنه في مارس 2015، استئنافها خلال شهر من الإعلان عنها.
يشار إلى أن مجلس الأمة الكويتي رفع الحصانة عن دشتي على خلفية عدة قضايا، من ضمنها القضية المتعلقة بتهمة إساءته للقضاء الكويتي في قضية الخلية الإرهابية المرتبطة بإيران وحزب الله، والإساءة للسعودية والبحرين.
وغادر “دشتي” الكويت منذ أشهر قبل رفع الحصانة عنه في مارس/آذار الماضي. ودأب دشتي على انتقاد السعودية، بينما يظهر ولاءه لإيران والنظام السوري.
|
|
|