|
قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة أن قوات الأمن في الكونجو أقدمت على إطلاق النار وحرق وضرب 48 مدنيا على الأقل كما وردت تقارير عن أنها استعانت ببلطجية لمهاجمة مظاهرات في الشهر الماضي ضد تمديد ولاية الرئيس جوزيف كابيلا.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الكونجو في بيان إن محصلة القتلى خلال أعمال العنف التي استمرت يومين في كينشاسا شملت أيضا أربعة رجال شرطة قتلهم المتظاهرون ومدنيا واحد مشيرا إلى أنها أعلى من الرقم الذي سجل خلال الانتخابات عام 2011.
ودعا تجمع المعارضة الرئيسي في الكونجو إلى مسيرة في 19 سبتمبر أيلول لمطالبة كابيلا بالتنحي عن منصبه في ديسمبر كانون الأول كما ينص الدستور. ويحكم كابيلا الكونجو منذ عام 2001.
ولم تشهد الكونجو على مر تاريخها انتقالا سلميا للسلطة وتخشى الدول المانحة أن يؤدي المأزق الذي قد ينتج عن عزم كابيلا البقاء في السلطة إلى سفك الدماء على نطاق واسع.
وقال مكتب حقوق الإنسان إنه في الإجمال وقع 422 شخصا ضحية لانتهاكات حقوق الإنسان على يد عناصر أمنية رسمية في كينشاسا بين 19 و21 سبتمبر أيلول.
وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "إنه (وضع) شائن بوضوح ومن شأنه تأجيج الوضع المتفجر أصلا في البلاد.
|
|
|