إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-09-10 11:52
القبض على شبكة من


أشارت مصادر صحافية إلى أن السلطات السودانية تمكنت من القبض على شبكة مكونة من فلول ومرتزقة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بمدينة "الطائف".

وأوضحت صحيفة "الانتباهة" على موقعها الإلكتروني أن جهاز الأمن والمخابرات نفَّذ عملية أطلق عليها اسم "شبكات الفاتح من سبتمبر"، وتمكن خلالها من إيقاف أخطر شبكة مكونة من فلول القذافي، من خلال مداهمة شقة بمدينة "الطائف" بعد المتابعة والرصد المتواصلين.

وتتكون العصابة من أربعة متهمين يحملون جنسيات أفريقية مختلفة، حيث تم القبض عليهم وبحوزتهم طابعة عملة حديثة وجهاز لاب توب مزود بماسح ضوئي وأجهزة معالجة العملات المزيفة، بالإضافة إلى آلاف الدولارات المزيفة المعدة للتوزيع في الأسواق.

وأضافت الصحيفة أن المتهمين استغلوا في ذلك شقة فاخرة بمدينة الطائف بغرض الإقامة، كما استأجروا منزلاً عاديًّا بحي الأزهري جنوب الخرطوم لممارسة التزييف من داخله.

وأشارت معلومات شعبة الشقق المفروشة بجهاز الأمن والمخابرات السوداني إلى أن العصابة تعد من أخطر العصابات الهدامة، وتعمل في مجال غسيل الأموال وتنفيذ أجندة سياسية هدامة ومعادية لاقتصاد البلاد، وأكدت المعلومات أن من بين المتهمين محكومًا عليه من قبل بالإبعاد، ومع ذلك عاد مرة أخرى ليواصل نشاطه الهدام.

وكانت الحكومة الانتقالية في ليبيا قد جددت دعوتها إلى السلطات المصرية لتسليم المسؤولين السابقين في نظام العقيد الراحل معمر القذافي، المعروفين باسم "أزلام القذافي"، الموجودين على الأراضي المصرية، في خطوة تأتي بعد أقل من أسبوع على قيام الحكومة الموريتانية بتسليم مدير المخابرات السابق عبد الله السنوسي إلى طرابلس.

وقال رئيس الحكومة الانتقالية عبد الرحيم الكيب: "إننا ننتظر من السلطات المصرية خطوة مماثلة للخطوة الموريتانية، وتسليم أتباع القذافي الموجودين على أراضيها"، معربًا عن أمله في أن "تقوم مصر الثورة والأصالة بإهداء هدية في هذا الوقت، تعكس المشاعر الأخوية بين الشعبين المصري والليبي".

على الجانب الآخر، كشفت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تبحث تسليم رموز نظام معمر القذافي الهاربين إلى مصر إلى السلطات الليبية.

وأوضحت المصادر أن الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة المصرية قد عقد اجتماعًا هامًّا الأسبوع الماضي، يحضره كل من محمد كامل عمرو وزير الخارجية، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، والمستشار أحمد مكي وزير العدل، إضافة إلى ممثلين عن جهاز الأمن القومي، ووزارة الدفاع لمناقشة العلاقات مع ليبيا، ومشاركة مصر في إعادة إعمارها، لتشغيل ما يقرب من مليون عامل.

وكشفت المصادر أن العلاقات بين القاهرة وطرابلس يشوبها بعض التوتر، بسبب إصرار السلطات الليبية على تسليم رموز نظام القذافي الموجودين في مصر، وعلى رأسهم أحمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات المصرية - الليبية، وعدد من الوزراء رموز السياسة والمال والأعمال الليبيين الهاربين بالأراضي المصرية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا