Tweet

أصدرت محكمة عراقية اليوم الأحد حكما بالإعدام شنقا على نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي وذلك بذريعة "إدارة فرق موت".

أعلن ذلك متحدث باسم محكمة عراقية الذي قال إن المحكمة أصدرت يوم الأحد حكما غيابيا بالإعدام على الهاشمي, طبقا لرويترز.

وغادر الهاشمي العراق بعد أن اتهم حكومة المالكي بتلفيق اتهامات له لأسباب طائفية حيث يعد الهاشمي أبرز مسؤول من السنة في الحكومة.

وكان الهاشمى قد كشف أن الحكومة العراقية تقدم جميع وسائل الدعم للنظام السورى، حيث قام رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بإرسال ميليشيات، لمساعدة "قوات بشار الأسد" فى المجاز التى يرتكبها بحق شعبه.
وقال الهاشمى وفق صحيفة حريت التركية: "العراق أصبح ممرًا لدعم النظام السورى، حيث قامت بعض البنوك العراقية بتقديم مساعدات مالية لبشار، كما قامت حكومة العراق بإمداد الأسد بالذخيرة والميليشيات وما غير ذلك".
إلى ذلك صرح نائب الرئيس العراقى للصحيفة التركية، بأن تصاعد هجمات حزب العمال الكردستانى على تركيا، هو الثمن الذى تدفعه حكومة أنقرة لدعمها للشعب السورى وليس النظام.
وأكد الهاشمى أنه يتوقع أن يقوم حزب العمال الذى يعد ورقة الضغط التى يستخدمها بشار الأسد على تركيا بمزيد من الهجمات على تركيا، من أجل أبتزازها لوقف دعمها للشعب السورى.
من ناحية أخرى تظاهر اكثر من 100 صحافي تركي امام السفارة السورية في انقرة للمطالبة بالافراج عن اثنين من زملائهم، احدهما تركي، احتجزهم منذ أكثر من عشرة أيام جنود في "الجيش السوري النظامي".
وقد توقف المصور التركي جنيد اونال الذي يعمل لحساب تلفزيون الحرة الناطق بالعربية ومقره واشنطن، ومراسل لهذه الشبكة يدعى بشير فهمي قبل احد عشر يوما عن ارسال اخبار لادارة التحرير في حين كانا يغطيان سير المعارك في حلب.
وبثت شبكات التلفزة التركية الاثنين مشاهد نقلتها عن تلفزيون الإخبارية السوري الرسمي تظهر المصور التركي الذي بدت عليه المعاناة وعلامات زرقاء تحت عينيه.