Tweet

انطلقت السفينة "ليدي ليلى" من ميناء مرسين التركي متوجهة إلى قطاع غزة ، حاملة 11 طناً من المواد الغذائية والملابس كمساعدات فورية للقطاع لتصل إلي ميناء أسدود الصهيوني غدا الأحد.
وتأتي المساعدات التركية عقب توقيع المصالحة والاتفاق الأخير بين تركيا وإسرائيل لإعادة العلاقات بين البلدين لطبيعتها، والذي يتضمن السماح بإرسال مساعدات تركية لقطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في مؤتمر صحفي إن سفينة تركية محملة بمساعدات إنسانية ستغادر ميناء مرسين جنوبي تركيا متجهة إلى ميناء أسدود في إسرائيل، مما يشكل "أول اختبار لنية إسرائيل" لتخفيف الحصار عن القطاع.
مضيفاً أن المساعدات -التي ستنقل إلى قطاع غزة- "ستتيح لسكان غزة التنفس".
جدير بالذكر أن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب شهدت تدهورا منذ عام 2010 ، أثر قيام قوات إسرائيلية خاصة بمهاجمة سفينة "مافي مرمرة" التركية، مما أدى إلى مقتل عشرة من الناشطين الأتراك على السفينة التي كانت تحمل مساعدات لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ نحو عشر سنوات.
وعقب الهجوم خفضت تركيا تمثيلها الدبلوماسي مع إسرائيل، واشترطت اعتذارها وتقديم تعويضات لأسر الضحايا ورفع الحصار عن غزة، لإعادة تطبيع العلاقات.