إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-06-28 11:15
تزايد التحريض ضد المهاجرين في بريطانيا بعد الاستفتاء


منذ كشفت نتائج تصويت المملكة المتحدة لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، بدأ الناس بجمع التقارير على وسائل الشبكات الاجتماعية حول حوادث العنصرية.
وتمت مشاركة عدد من الحوادث على الإنترنت لأشخاص تعرّضوا لأعمال عدائية بسبب لون بشرتهم أو خلفياتهم العرقية، بحسب تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
فقد وصل عدد التغريدات على هاشتاغ عنصرية ما بعد الاستفتاء إلى حوالي 21 ألف تغريدة بحلول صباح الإثنين 27 يونيو/حزيران 2016، وكانت مجموعة تحمل الاسم نفسه قد أطلقته لدعوة الناس إلى مشاركة تجاربهم بشأن الأحداث العنصرية.
وقالت شازيا أوان، ذات الأصول الآسيوية والمرشحة البرلمانية السابقة لحزب المحافظين التي عملت في حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي في ويلز (أحد أقاليم المملكة المتحدة)، إنها لاحظت تغيُّراً في سلوكيات الناس بعد تركيز حملة المغادرة على قضية الهجرة في الأسابيع القليلة السابقة لظهور نتيجة الاستفتاء، وأضافت: "عندما كنت في الحملة، وبينما كنت أتحدث مع سيدة سوداء، أتى رجل أبيض ووصفها بالزنجية".
وتعرضت شازيا نفسها لرد فعل عدائي بعد نتيجة الاستفتاء حين غرّدت على تويتر لتعبر عن رأيها حيال الأمر، فقد قالت: "بعد عودتي من الفرز نشرت تغريدة حول ديفيد كاميرون وكونه أقل الأشياء سوءاً فيما يتعلق بحزب المحافظين، ثم تلقيت رداً يقول لي احزمي حقائبك وغادري لوطنك، أنا التي وُلدت في كيرفيلي بـويلز".
وتضيف "لا يعجبني ما يعنيه هذا بالنسبة لنا جميعاً"، كما ترى أن الحكومة ينبغي أن تبذل المزيد من الجهود لمعالجة الآثار السلبية لنتيجة الاستفتاء، وأعربت عن استيائها الشديد "لأن شيئاً خطيراً في هذا البلد قد أُطلق له العنان مع نتيجة الاستفتاء".
وقالت: "جاءت النتيجة كشرعنة للكراهية العرقية لبعض الناس، ورغم كونهم لا يشكلون الأغلبية؛ إلا أنهم أقلية صاخبة متعصبة تؤذي المجتمع بأسره، وهناك فشل من جانب الحكومة في الاعتراف بما يجري، وهو مؤشر يقول الكثير عن حالة السياسة في المملكة المتحدة في الوقت الراهن. لقد دفع رئيس الوزراء البريطاني إلى الأمام نحو أجندة لتماسك المجتمع، لكن فات الأوان لهذا. ماذا يحدث لبلدنا؟ سننظر إلى ما يحدث الآن باعتباره وقتاً مظلماً في المملكة المتحدة، ويخيّل لي أننا نعود بالتاريخ للوراء".
كما أضافت: "رأيت ذلك أثناء حملة صادق خان لتولي منصب عمدة لندن، عندما وصفه بعض قادة حملة الاستفتاء بأنه (خطير جداً) ليكون العمدة، وربما يدفعني هذا إذاً للقول مثلاً إن بوريس جونسون خطير بما يكفي لعدم ترشحه لقيادة حزب المحافظين وتولي رئاسة الوزراء؛ نظراً لاهتمامه بحياته المهنية الخاصة بدلاً من رفاهية هذا البلد".
وكان مراسل الأخبار كيران جنكيز نشر بعضاً من الحوادث التي شهدها، ومنها تغريدة حول "عامل بناء متقاعد في بارنسلي يقول إنه صوّت لصالح (إرسال الأجانب إلى أوطانهم)"، وأضاف: "هذا وقت صعب للغاية على المهاجرين!".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا