Tweet

قال المحلل العسكري الصهيوني عاموس هرئيل أن "إسرائيل" ربما تسعى إلى تنصيب محمد دحلان رئيسا للسلطة الفلسطينية في رام الله.
وقال هرئيل في مقال له بصحيفة هاآرتس: إنه وفي مرحلة قادمة ربما يصبح دحلان رئيسا أيضا على قطاع غزة بعد تقويض سلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك.
وأوضح أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزارة الدفاع بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصبح المشكلة الرئيسية بالنسبة "لإسرائيل", وأن الحرب القادمة على غزة ستكون الأخيرة,تحمل في طياتها مؤشرا على هذا الاحتمال.
وأضاف هرئيل أن دحلان ربما يكون الورقة السرية التي يحملها الوزير الحديث العهد في جعبته, إلى أن تصبح الظروف مواتية لذلك، لا سيما على ضوء تضعضع سلطة عباس في رام الله, والعداء بين حماس والنظام المصري.
وأشار هرئيل إلى أن دحلان يحظى بدعم عدة أنظمة عربية مثل الأردن والإمارات العربية المتحدة والنظام المصري الذي قال الكاتب إنه أضحى يتدخل بشكل علني في الشؤون الفلسطينية برام الله وغزة.
واتهم هرئيل دحلان بالفساد عندما سيطر على سلطة المعابر بصفته رئيسا لجهاز الأمن الوقائي في غزة, وقيام رجال من الأمن الوقائي الذين عملوا تحت إمرته بتنفيذ عمليات استهدفت "إسرائيليين" في الإنتفاضة الثانية.