Tweet

ردا على انتقاداتٍ لسياسة واشنطن بسبب عدم تدخلها عسكريا في سوريا قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري التدخل العسكري ضد الأسد ليس خيارا أمثل .
قال كيري إن الانتقادات الموجهة لسياسة واشنطن في سوريا مبنية على فرضيات لا حقائق مؤكدايجب على الأسد الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية.
وأشار كيري إلى أن ما يحتاجه نظام الأسد في المرحلة الحالية هو الحصول على نصيحة من الأطراف الداعمة له وعلى الأسد التعايش مع اتفاق وقف الأعمال العدائية والعيش ضمن معاييره.
وفي نفس السياق قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن استخدام القوة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يؤدي إلى حرب شاملة تنتهي بما وصفه بحرب على أمة ذات سيادة وتتلقى الدعم من روسيا وإيران.
وأضاف إرنست أن هذه الحرب في حال وقوعها سوف تشتت الجهود لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش.
وتساءل إرنست "في حال لم يتحقق شيء (من الحرب ضد الأسد) هل نشن مزيدا من الضربات الجوية أم علينا أن نواصل تصعيد عملنا العسكري؟ وما نقطة النهاية؟".
وأضاف إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة أن توجه قوتها العسكرية ضد نظام الأسد، فكيف يتم القيام بذلك دون إيذاء المدنيين الأبرياء .
من جانبه حذّر الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس، منذر ماخوس، من وجود مشروع لتقسيم سوريا تعمل عليه أطراف إقليمية ودولية لتحقيق رغبات محلية.
وتأتي تصريحات ماخوس ردا على استبعاد واشنطن قيام أي عمل عسكري ضد نظام الأسد خشية قيام حرب شاملة.