Tweet

عبرت الكاتبة الاردنية إحسان الفقيه عن استيائها من ردود الأفعال لمسيحيي ومسيحيات الأردن الذين يفرحون باعتقال كل داعية ، او القبض علي كل صاحب سِمت اسلامي، معتبره ان هذا السلوك دخيل علي المجتمع ومشيرة إلى تضامنها الكامل ضدّ الغدر وتفجير الآمنين .

ورات الفقيه في مقالها بجريدة الجسر والمعنون بــــ "عندما يتفرّق القطيع تقوده "العنزة الجرباء" أن اكثر البشرية تحدثاً عن قيم المحبة والحرية والديمقراطية في العالم كانوا المبشرين البروتستانت ، هم من قاموا بأبشع جرائم عرفتها الخليقة عبر تاريخها المتطاول.

وألمحت إلى أننا لا نصف المسيحية بالآرهاب مثلما يفعل الغرب بوصم كل حادث ارهابي بالإسلام فتقول " ﻟﻢ ﻧﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧرّﺍﻃﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ 40 ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ".

وتساءلت الكاتبة في ختام مقالها أين اليونيسيف المُتباكية على مشاعر الأطفال الذين تعرّضوا للتهجير من بيوتهم خوفًا من دموية (الغولة) داعش، وأين كاميرات محطّاتنا الفضائية التي لطالما ركّزت على دفاتر الرسم وخرابيش الأطفال على الجدران؟