إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-06-13 11:02
إيران تنشئ مركزا لتجنيد شيعة أفغان للقتال بسوريا


قالت صحيفة أمريكية إن إيران بذلت مزيدً من جهودها لأجل زيادة تجنيد "مرتزقة شيعة" تارة بالترغيب وأخرى بالترهيب للزج بهم في قتال سوريا، حيث أنشأت مركزا لهذا الغرض في مدينة هرات غربي أفغانستان الصيف الماضي.
ونسبت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في تقرير نشرته في عددها أمس الأحد، لمصادر أفغانية ، تأكيداتهم إلى قيام إيران بمضاعفة جهودها الرامية التغلغل الزائد في منطقتهم زاد بأفغانستان من أجل سعيها لتجنيد بعض المواطنين المحليين للقتال إلى جانب قوات بشار الأسد ضد فصائل كتائب الثوار.
وأشارت إلى أن إيران أنشأت كذلك وحدة كاملة قوامها عدة آلاف من المجندين الأفغان في سوريا أطلقت عليها اسم كتيبة "فاطميون".
ونقلت كريستيان ساينس مونيتور عن صحيفة "كيهان" الإيرانية التي وصفتها بالمتشددة قولها إن المجندين الملحقين بكتيبة "فاطميون" يقضون ما بين 25 و35 يوما في "مركز تدريب خاص" داخل إيران قبل إرسالهم إلى سوريا، وإن مراسم دفن تُجرى في مدينة مشهد شمال شرقي إيران "للشهداء" الأفغان الذين يسقطون في المعارك.
ونوهت الصحيفة الأميركية إلى أن البرلمان الإيراني وافق الشهر الماضي على منح الجنسية لعائلات "الشهداء" الأجانب الذين لقوا حتفهم نيابة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى الآن، وينطبق ذلك على الأفغان الذين يقاتلون في سوريا.
ولم يعد سراً إقدام طهران على تجنيد مقاتلين أفغان لتعزيز صفوف قوات النظام السوري، بل إن ذلك بات يحظى بتغطية إعلامية تتسع يوما بعد يوم داخل إيران. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي كان قد التقى في مارس الماضي عائلات أفغان قُتلوا في سوريا مسبغاً الثناء على تضحية أبنائها وقائلا "إنني فخور بكم".
وتقول الصحيفة في تقريرها إن بعض الأفغان يقاتلون عن قناعة بدوافع دينية تتمثل في توقهم للدفاع عن المقدسات الشيعية في سوريا، في وقت ينخرط البعض الآخر منهم في القتال من أجل المال حيث قد يصل أجر الواحد منهم نظير ذلك إلى 700 دولار أميركي شهريا، أو استجابة لوعود بمنحهم الجنسية الإيرانية والتعليم لأبنائهم ووظائف لهم إذا ما عادوا أحياء من ساحات القتال.
على أن ثمة بعضا من الأفغان يروون قصص ترغيب وترهيب من أجل تجنيدهم، ويقولون إن إيران تستغل وجودهم بوصفهم أشخاصا من الدرجة الثانية داخل أراضيها مما يجعلهم في وضع "هش" من الناحية القانونية، كما أن الخوف من ترحيلهم ربما يكون سببا في قبولهم للالتحاق بالمليشيات الشيعية في سوريا، حسبما ورد في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش في يناير الماضي.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا