|
أعلنت الرئاسة التركية أن رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو سيجري زيارة وداعية للمجمع الرئاسي في أنقرة، وسيلتقي برئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: إنّ أوغلو سيجري غداً الخميس، زيارة وداعية للمجمع الرئاسي في أنقرة، وسيلتقي برئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، ويُقران كيفية تسليم مهام رئاسة الوزراء ومدتها الزمنية.
وعن استضافة تركيا لقمة العمل الإنساني التي ستعقد في 23-24 أيار/ مايو الجاري، أوضح قالن أنّ استضافة تركيا لهذه القمة كان قراراً صائباً، نظراً لإحتضانها قرابة 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي، معرباً عن توقعاته بحضور قرابة 60 رئيس دولة وحكومة لفعاليات القمة، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات المدنية والجمعيات الإنسانية.
وأشار قالن إلى أنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والأمين العام للأمم المتحدة، سيشرفان على افتتاح القمة، وأنّ العديد من اللقاءات الثنائية، ستجري على هامشها، بين القادة الحاضرين.
وأوضح قالن أنّ بلاده تعدّ من أكثر الدول التي تعمل على مكافحة تنظيم داعش، منتقداً في هذا الخصوص ادعاءات بعض القوى الدولية حول مساندة تركيا للتنظيم ومساعدة المقاتلين الأجانب في الالتحاق بصفوفه.
ولفت قالن إلى أنّ القوات التركية استهدفت قرابة 3 آلاف موقع تابع لداعش، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف و300 إرهابياً، لافتاً أنّ غياب سلطة الدولة في سوريا وشمال العراق، وانتشار حالة الفوضى والاضطرابات الأمنية فيهما، انعكس بشكل مباشر على تركيا.
وأكّد أنّ الدولة ستقوم بتعويض الأضرار التي لحقت بأهالي ولاية كليس جنوب البلاد، نتيجة سقوط قذائف داعش عليها، وأنّ تركيا تعمل مع قوات التحالف الدولي، للقضاء على مواقع داعش التي يطلق منها القذائف باتجاه الولاية.
وحول قضية رفع تأشيرة الدخول عن المواطنين الأتراك الراغبين في دخول منطقة شنغن، قال قالن إنّ أنقرة تأمل في إتمام الاتفاق الحاصل مع الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، وأنها بذلت جهوداً مضاعفة لتحقيق الشروط المطلوبة، إلّا أنّ إدراج الاتحاد لشرط تعديل قانون الإرهاب، ضمن شروطها المطلوبة، أمر لا يمكن قبوله.
|
|
|