|
كشفت دراسة نشرها معهد السياسة في جامعة هارفارد أن ثلثي الذين سُئلوا خلال استطلاع رأي للجامعة قالوا إنهم يرغبون في فوز مرشح ديمقراطي في انتخابات 2016، ونظرا لأن هذه الشريحة من جيل ما دون الثلاثين فهذا ينذر بخطر على مستقبل الحزب الجمهوري.
ووفقا لما ذكرته الكاتبة الصحفية ديردر فولتون فى مقالها بعنوان: ساندرز يطلق ثورة انتخابية، المنشور فى صحيفة الخليج، فقد أظهر استطلاع رأي لهارفارد أن تفضيل انتخاب ديمقراطي للرئاسة تضاعف مقارنة مع 2015، حيث قال ثلثي الذين سئلوا إنهم يرغبون في فوز مرشح ديمقراطي في انتخابات 2016. فضلا عن أنه لأول مرة في استطلاعات هارفارد في السنوات الخمس الأخيرة، وصف عدد أكبر من الشبان "الألفيين" ذوى الشريحة العمرية ( 18 – 29 عاما) أنفسهم بأنهم ديمقراطيون ( 40 %)، في حين أن 36 % قالوا إنهم مستقلون.
وأضافت فولتون أن مدير الاستطلاعات ديللا فولب حذر فى تصريحات صحفية له من استحالة توقع كيف ستتغير مواقف «الألفيين» في المستقبل، ولكن الناس لا يغيرون انتماءهم الحزبي إلا نادراً بعد سن الثلاثين، ما يعني أنه إذا استمر جيل الألفيين على موقفه الحالي، فإن الديمقراطيين يمكن أن يكونوا مدينين لساندرز لعقود قادمة. مشددا على أنه بعيدا عن تقدم كلينتون في الانتخابات التمهيدية، فالمؤكد تماماً أن السيناتور ساندرز أخذ يترك تأثيراً دائماً. «هو لا يحرك حزباً نحو اليسار. إنه يحرك جيلاً نحو اليسار ..إنه يؤثر في التفكير السياسي لأكبر جيل في تاريخ أمريكا".
وتابعت الكاتبة أنه حسب الدراسة التي نشرتها هارفارد في 25 إبريل الماضي ، يبقى ساندرز المرشح الرئاسي الأكثر شعبية بين من يسمون «الألفيين» الذين يتبنى 54 % منهم نظرة إيجابية تجاهه، وقال 53 % ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يفضلون المرشحة هيلاري كلينتون.
|
|
|