إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-04-25 11:11
7 عوامل تنهي عصر الهيمنة الأمريكية على الشرق الأوسط


قال الكاتب السياسي، عاصم عبد الخالق، إن كل المؤشرات تظهر أن الشرق الأوسط الجديد لن يكون هو ذلك المسرح المحجوز لقوة عظمى واحدة ووحيدة هي الولايات المتحدة.
ويرى الكاتب فى مقاله، الصراع على الشرق الأوسط الجديد، المنشور فى صحيفة الخليج، أنه انتهى زمن احتكار الهيمنة بفضل ظهور قوى إقليمية صاعدة أصبح لها دور، وبات بوسعها فرض سياستها، ولم يعد بالإمكان تجاهلها، بالتزامن مع هذا الصعود عادت روسيا لتفرض وجودها كلاعب أساسي، وشريك دولي، وقوة كبرى خارجية لها كلمتها ودورها في حل أزمات المنطقة أو صناعتها.
ويشير الكاتب أن مركز كارنيجي الأمريكي للأبحاث السياسية حدد سبعة عوامل وتطورات لعبت هذا الدور فى منطقة الشرق الأوسط، والعامل الأول هو تزايد حجم وفاعلية الدور الذي تلعبه إيران وتركيا في أزمات وقضايا المنطقة.
التطور الثاني هو تفاقم الأزمات الداخلية في الدول العربية، وبعضها انضم إلى ركب الدول الفاشلة. بينما يتعلق التطور الثالث باندلاع الثورة السورية بمستويات الصراع الثلاثة داخلها أي بين النظام والثوار، وبين القوى الإقليمية، وبين واشنطن وموسكو.
ويتمثل التطور الرابع في ظهور جيل جديد من الجماعات الإرهابية الأكثر شراسة وتنظيماً، ونعني بها «داعش». بينما يشكل تزايد التوتر الطائفي في المنطقة التطور الخامس بما يؤدي إليه من انتقال بؤر التوتر من نقطة ساخنة لأخرى.
ويرى المركز أن العامل السادس يتمثل القضية الفلسطينية رغم أنها غير مطروحة بصورة جادة حالياً إلا أنها تظل واحدة من التطورات الكامنة. وأخيراً فإن التطور السابع المهم هو التغيير الذي طرأ على سياسات ومواقف الولايات المتحدة إزاء المنطقة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا