إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-04-16 11:21
سياسة أوباما في الشرق الأوسط.. كثير من الجدل قليل من النجاح


أكد عددا من الباحثين الأمريكيين أن السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط هى أكثر ملفات السياسة الخارجية التى فشل الرئيس باراك أوباما فى التعامل معها.
وفى تقرير منشور فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بعنوان، هل الشرق الأوسط لا يزال مهماً؟ عقيدة أوباما وسياسة الولايات المتحدة، أوضح المستشار القانوني والأمني، ديريك چوليت ان أوباما يرى تطوير التزامات مستدامة في الشرق الأوسط تكون متوازنة مع مصالح أخرى، وفي بعض المناطق، مثل أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، أدت هذه المنهجية إلى تحسين العلاقات على نحو بارز، إلا أن المنطقة الوحيدة التي لم تتحسن فيها الأمور بشكل ملحوظ هي الشرق الأوسط.
من جانبها قالت الباحثة، إيلين لايبسون، إذا كان الاستقرار الكلي هو الهدف الأساسي، يجب على واشنطن أن تسعى إلى تحسين العلاقات بين الدول العربية وإيران على المدى الطويل، على الرغم من أن إيلاء الكثير من التركيز على هذه الجهود في الوقت الراهن قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مضيفة يعتقد أوباما أن بعض مشاكل المنطقة ليست قابلة للحلول الأمريكية، فبعض القضايا الوجودية لا يمكن معالجتها إلا من قبل الشرق أوسطيين أنفسهم.
من جهته قال الباحث، مايكل دوران، أوباما هو مفكر استراتيجي، وقد ارتكز جزء كبير من عملية تفكيره الخاصة بالشرق الأوسط على تقييمين: أن المنطقة ليست ذات أهمية استراتيجية حيوية للولايات المتحدة، وأن أمن إسرائيل لا يشكل مصدر قلق بالغ الأهمية بالنسبة لواشنطن. وفي حين سعى الرؤساء السابقون إلى تعزيز وضع الحلفاء في وجه الخصوم، ينظر أوباما إلى الخصوم، وبشكل رئيسي إيران وروسيا، على أنهم من أصحاب المصلحة الإقليمية المشروعين.
لقد كان الاتفاق النووي الإيراني جزءاً من الجهد المبذول للعمل مع هؤلاء الخصوم من أجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وتقليل التزامات الولايات المتحدة في المنطقة. ولكن بالرغم من أن «خطة العمل المشتركة الشاملة» قد تمنع إيران من امتلاك السلاح النووي لمدة عشر سنوات إلى خمس عشرة سنة، إلا أن هذا ليس سوى تأخير مؤقت في أحسن الأحوال، وسيكون على حساب سباق التسلح النووي في المنطقة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا