إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-04-14 10:58
القوى الكبرى تضع استراتيجية جديدة لإدارة العالم


قال السفير السيد أمين شلبي، أن القوى الكبرى اعتمدت فى تعاملها مع الأزمات الدولية عقب انتهاء الحرب الباردة النهج الذى توقعه الباحثون والقائم على استبعاد المواجهات أو الصدامات المسلحة رغم ما قد يطفو من وقت إلى آخر من نزاعات وخلافات بينها.
وقدم شلبي فى مقاله، قوى كبرى بلا صِدام؟، المنشور في صحيفة الحياة اللندنية، أمثلة ععلى هذا التوجه فعلى مستوى إدارة الحلف الأطلسي علاقاته مع روسيا، وعلى رغم إجراءاته للبناء العسكري في الجوار الروسي وشرق أوروبا، فالحلف كان حذراً عندما توترت العلاقات بين تركيا وروسيا في نوفمبر الماضي، وحاولت تركيا الزجّ بالحلف في نزاعها مع روسيا، و لم يستجب الحلف للتوقع التركي ونصحها بألا تصعّد نزاعها، وكان صريحاً في أنه لن ينجرف إلى صدام مسلّح مع روسيا بسبب خلافات تركيا معها.
وأضاف أما الصين، فرأى مؤرخون أن صعودها في مواجهة قوة تقليدية مهيمنة، سيقود حتماً إلى صدام بينهما. وتوحي بيانات الرسميين والباحثين الصينيين بأن بكين ستعمل على تكذيب هذا التنبؤ، وأنها ستتجنّب التجارب التاريخية لألمانيا واليابان ولن تكررها.
وتابع شلبي أنه فى حالة أزمة روسيا مع جورجيا، والتدخل العسكري الروسي فيها عام 2008، وكذلك الأزمة الأوكرانية واحتلال روسيا شبه جزيرة القرم عام 2015. فرغم العقوبات الاقتصادية الصارمة التي أنزلت ضرراً بالغاً بالاقتصاد الروسي، وكذلك محاولات الإذلال السياسي لروسيا، فالعمل العسكري لم يكن على جدول أعمال أو اختيارات الولايات المتحدة.
فهل نحن أمام توافق بين القوى الكبرى على رغم ما ينشأ بينها من خلافات حول نزاعات إقليمية أو دولية؟ بمعنى أنها ستدير هذه النزاعات في الشكل الذي يجنّبها الانجراف نحو صدامات مسلّحة؟


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا