Tweet

اتهم الكاتب الجزائري أنور مالك حكومة بلاده بالوقوف فى خندق واحد مع النظام الإيراني وميليشياته الشيعية فى لبنان العراق.
وذكر فى تغريدة علي حسابه بموقع تويتر : الجزائر في خندق واحد مع ملالي إيران وأحذيتهم في لبنان و العراق.

وأضاف : لا يوجد في وقتنا هذا من أساء لأخيه مثلما يفعل سعيد بوتفليقة مع شقيقه الرئيس عبدالعزيز حيث حوله لمسخرة في أواخر عمره.
ورفضت الجزائر الانضام إلي التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب المشكل من الدول السنية كما رفضت دعم عاصفة الحزم علي المليشيات الحوثية فى اليمن.
وتقف الجزائر ضد مساعي الإطاحة بنظام بشار الأسد فى سوريا واستقبلت مسؤولين من نظامه فى أراضيها.

وأعادت صورة وضعها رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، على حسابه بـ»تويتر»، قبيل انتهاء زيارته إلى الجزائر، الجدل بخصوص قدرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستمرار في الحكم. فقد ظهر الرئيس في الصورة مع ضيفه الفرنسي متعبا، وهي حالة تستمر منذ عودته من رحلة العلاج الفرنسية الثانية في 2013.





بدا رئيس وزراء فرنسا في الصورة منشرح الوجه، واضعا رجله اليمنى على اليسرى، وممسكا بيده اليمنى بوثيقة ومحدقا في الصحفي المصور الذي كان بصدد أخذ صور له رفقة الرئيس. وعلى يساره كان بوتفليقة يتابع تصرفات المصور بنظرات تائه. مشهد الرئيس مع فالس في لحظة أخذ الصور، أظهر مدى زيف ادعاءات «الموالاة» التي تزعم أن بوتفليقة «يتابع الأحداث والملفات بدقة وأولا بأول».

ويعمل سعيد بوتفليقة فى منصب المستشار الخاص للرئيس الجزائري وينتشر فى أوساط واسعة أن له نفوذ كبير عليه .