Tweet

أكدت مصادر متطابقة نبأ اعتقال أحد أبرز المطلوبين في هجمات باريس الأخيرة، "صلاح عبد السلام"، وذلك بعد إصابته بجروح خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في العاصمة، بروكسل.
وقال متحدث باسم الشرطة البلجيكية، إنه لا يستطيع تقديم مزيد من التفاصيل لأن الشرطة لا تزال تشن عملية دهم، على خلفية الهجمات الدامية التي ضربت باريس في 13 نوفمبر 2015.
وأفاد وزير بلجيكي على تويتر بأن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس القي القبض عليه في بروكسل اليوم الجمعة (16 مارس/آذار 2016). وقال ثيو فرانكين وزير الدولة للجوء والهجرة على تويتر "ألقينا القبض عليه". فيما ذكر تلفزيون (آر.تي.بي.إف) أن مكتب المدعي الاتحادي أكد اعتقال عبد السلام.
واختفي عبد السلام، عن الأنظار بعد هروبه من العاصمة الفرنسية بمساعدة أصدقاء بعد الهجمات مباشرة، وتوقفت رحلته، بحسب الصحف البلجيكية، بعد 14 نوفمبر.
وتأتي هذه العملية والأنباء عن اعتقال عبد السلام، بعد وقت وجيز على إعلان المدعي الاتحادي في بلجيكا أن الجزائري الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة هذا الأسبوع هو سمير بوزيد. وبوزيد هو الرجل الذي كانت تطارده قوات الأمن البلجيكية لضلوعه في هجمات العاصمة الفرنسية التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وتبناها تنظيم داعش.
واصدر مكتب المدعي الاتحادي بيانا أوضح فيه أن الرجل الذي كان يحمل اسما حركيا هو سمير بوزيد والمدرج على قائمة المطلوبين، هو على الأرجح محمد بلقايد الجزائري الذي قتل يوم الثلاثاء. وأُدرج اسم بوزيد "بلقايد" على قائمة المطلوبين في فرنسا وبلجيكا منذ ديسمبر الماضي عندما ظهرت أدلة على تحويله أموالا من بروكسل إلى امرأة قتلت مع مشتبه بهم آخرين في باريس بعد خمسة أيام على الهجمات.