Tweet

طالبت السعودية المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمحاسبة بشار الأسد ونظامه وأعوانه، عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا، ودعمهم للإرهاب ونشره في مناطق الجوار، وتقديمهم إلى العدالة الجنائية الدولية.
وأدانت المملكة بأشد العبارات جرائم النظام السوري وأعوانه، من تعذيب وإخفاء ممنهج وتدمير وتشريد وقتل وإرهاب طوال خمس سنوات أدت إلى وقوع نحو 400 ألف قتيل، ونحو مليون جريح، وتشريد ونزوح ولجوء ما يزيد على 12 مليون شخص؛ الأمر الذي عدته اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني يصل إلى حد اعتباره جرائم حرب.
وأعلن فيصل طراد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ، في بيان ألقاه اليوم، خلال الحوار التفاعلي لمجلس حقوق الإنسان مع اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا أن المملكة قدمت مساعدات بنحو 800 مليون لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق .
واستنكر السفير تأخير النظام السوري تصاريح المساعدات، وعدم إجازة المواد الطبية اللازمة للمناطق المحاصرة، وعلى الأخص منطقة داريا التي يحاصرها النظام.
وعبر عن استنكار المملكة استمرار النظام والقوات الداعمة له بتسجيل اختراقات يومية للهدنة، على الأخص الغارات الجوية واستخدام البراميل المتفجرة، واستغلال فترة الهدنة لحيازة مواقع إضافية.