إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-29 02:40
الأمن الوطني أكد أنهم ينتمون لجهات تكفيرية هدفها إقامة إمارة إسلامية
خبير أمني: منفذو سيناء مصريون ولا فلسطينيين بينهم


أعلن اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني والاستراتيجي، في حوار لصحيفة "الجمهورية" القاهرية أن جهاز الأمن الوطني سيعلن خلال أيام عن التقرير النهائي لنتائج التحقيقات والتحريات التي قام بها بخصوص تحديد هوية المتهمين في أحداث رفح بسيناء، وذلك بناءً على تحاليل الجينات الوراثية للجثث الست القادمة من إسرائيل.

وأثبتت التحاليل - وفق تصريحات اليزل - أن جميعهم مصريون ولا يوجد بينهم شخص فلسطيني كما ردد البعض بسبب ارتدائهم أحذية مكتوباً عليها صُنع في نابلس، وحدد اليزل المحافظة التابع لها أحد الأشخاص الذين تم التعرف إليهم بأنه منتسب الى محافظة مرسى مطروح.
المنفذون تكفيريون هدفهم إقامة إمارة إسلامية

وأكد اليزل أن جميع المتهمين هاربون من السجون بعد أحداث 25 يناير، وأن التخطيط والمساعدة لعملية رفح تمّا من خلال 6 مجموعات جهادية أحدهم جيش الإسلام الموجود بغزة، وتنظيم آخر بشمال سيناء يؤمن بفكر تنظيم القاعدة وإن كان لا ينتمي الى التنظيم، وأن هذه التنظيمات الستة قررت خلال الأشهر الماضية تنفيذ تلك العملية على سبيل الاستعراض في سيناء، وفق آليات أهمها أن وحدة حرس الحدود التي تم الاعتداء عليها قليلة العدد، إضافة الى قرب المكان من الحدود مع إسرائيل، حيث إنهم كانوا يخططون لدخول إسرائيل عقب تنفيذ العملية لإقامة عملية مشابهة في إسرائيل لينالوا العطف الشعبي، وليؤكدوا للطرفين المصري والإسرائيلي أنهم المسيطر الفعلي على سيناء.

وأضاف أن اختيار التوقيت جاء لانشغال الجنود بتناول الإفطار، لكن مخططهم باء بالفشل من جهة القضاء عليهم بـ"الأباتشي" من إسرائيل.

إلى ذلك، أكد اليزل براءة السلفيين والجماعة الإسلامية من تلك الجريمة، مؤكداً أن القائمين بها ينتمون الى جهات تكفيرية هدفها إقامة إمارة إسلامية في سيناء، كما نفى اليزل وجود علاقة لفسلطين بأحداث رفح وأن حكومة حماس تعاني من جيش الإسلام تماماً مثلما تعاني منه مصر.
إقالة طنطاوي وعنان
ومن جهة أخرى، تحدث اليزل عن إقالة اللواء مراد موافي، رئيس المخابرات المصرية السابق، مبيناً أن السبب يعود إلى التصريحات التي أدلى بها لوكالة الأناضول التركية عن إبلاغه أعلى الهيئات المسؤولة بمصر عن مخاطر عملية رفح وتوقيت تنفيذها.

أما سبب إقالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان فيرجع إلى أنها نيّة موجودة لدى المراجع القيادية منذ توليها المسؤولية للتخلص من المجلس العسكري كاملاً، لكن المفاجأة كانت في التوقيت خاصة أنه جاء بعد أداء طنطاوي اليمين وزيراً للدفاع بتسعة أيام، وبعد 48 ساعة من إقالة اللواء مراد موافي.

كما بيّن أن اختيار طنطاوي في وزارة هشام قنديل بمثابة لعبة سياسية هدفها عدم إثارة القوات المسلحة.

وتناول اليزل الحديث عن أسباب إقالة اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية، كاشفاً أنه تم تحميله مسؤولية الأحداث التي وقعت بمسجد القوات المسلحة، عقب صلاة الجنازة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا