Tweet

تسعى الخارجية المصرية لعقد اجتماع إقليمي لمناقشة الأزمة السورية وسبل الخروج منها، حيث تجري سلسلة من المناقشات لبيان إمكانية عقد الاجتماع والنتائج المتوقعة له.
وقال مسئولون مصريون اليوم الأحد "إن وزير الخارجية المصري يرغب في عقد اجتماع تشارك فيه المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران ومصر لإجراء محادثات بشأن كيفية حل الأزمة السورية".
وأكد السفير عمرو رشدي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن مصر تجري حاليا سلسلة من المناقشات لاستكشاف إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع ونتائجه المتوقعة، وأنها أجرت بالفعل اتصالات مع تركيا والسعودية وإيران، حيث أجرى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اتصالات هاتفية مع مسئولين في الدول الثلاث.
وقال ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية للصحافيين "إن هذا الاجتماع سيضم الدول التي لها تأثير حقيقي"، معتبرا أن إيران جزء من الحل وليست جزءا من المشكلة، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وقد رحب مسئولون بوزراتي الخارجية التركية والإيرانية بهذه الفكرة، وقال وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان "إن طهران لديها رؤيتها الخاصة بشأن العملية السياسية في سوريا والتي ستطرحها خلال أي لقاء من هذا النوع".
وأضاف "نرى أن أي تدخل خارجي وأي أعمال إرهابية وحركات مسلحة كل ذلك يتعارض مع رغبات الشعب السوري ونعتقد أن هذه التدخلات الخارجية تهدف إلى تبديد الفرصة لتحقيق إصلاحات".
يذكر أن إيران هي الداعم الرئيسي لنظام بشار الأسد في المنطقة، حيث تمده بكل ما يحتاجه من دعم سياسي واقتصادي وعسكري، حتى أنها ترسل جنودها للمشاركة في قتال المعارضة السورية وارتكاب المذابح، خوفا من سقوطه الذي ستترتب عليه تداعيات كثيرة بالنسبة لإيران.