Tweet

قدر مختصون في القطاع السياحي فاتورة السياحة السنوية للسعوديين بنحو 36 مليار ريال، منها نحو 80% لسياحة الخارج، ونحو 18 - 20 % لسياحة الداخل.
وأشار المختصون إلى أن نحو 60% من السعوديين الذين يفضلون السياحة الخارجية جعلوا من دبي وتركيا وجهة أساسية لهم، مفيدين بأنه على الرغم من انخفاض اليورو بشكل عام مقابل الدولار، حتى وإن سجل تحسنا بسيطا، إلا أنه لم يلحظ نسبة ارتفاع في الحجوزات على دول اليورو.
ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية الاثنين على موقعها الإلكتروني عن المختصين قولهم إن التمويل من جهة المصارف لدعم قيام المشاريع السياحية سيئ جدا، وذلك لكونهم ما زالوا يصنفون المنشآت السياحية على أساس أنها نوع من العقار الذي ليس من أولويات المصارف في التمويل في الوقت الحالي، كما أن فاتورة التشغيل التي تفرضها الخدمات كالكهرباء والمياه وغيرها باهظة جدا على مشغل المرفق السياحي ولا تجد ذلك الدعم الذي يمنح للمستثمرين في قطاعات أخرى.
وكان الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قال إن السعودية عندما تضع ثقلها في القطاع السياحي فإنها ستكون البلد السياحي الأول في الوطن العربي، مؤكدا أن السعودية ستكون البلد السياحي الأول في الوطن العربي خلال الفترة المقبلة.
ونفى الأمير سلطان سفر جميع السعوديين إلى الخارج خلال إجازة العيد موضحا أن كثافة السكان السعوديين مقارنة بالخليج توحي للبعض خلال تواجدهم في بعض المدن الخليجية بأن كل السعوديين في الخارج، مضيفا أن دبي كمدينة سياحية تحتوي سياحا من غالبية دول العالم مثل ألمانيا وروسيا وبريطانيا وغيرها من الدول.