إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-26 02:12
مصادر:مجموعة تابعة للجيش السوري الحر اغتالت اللواء جميل حسن


ذكرت مصادر مطلعة أن مجموعة تابعة للجيش السوري الحر اغتالت أمس السبت اللواء جميل حسن مدير المخابرات الجوية في مكتبه بالعاصمة دمشق.
وأفادت المصادر بأن كتيبة أحفاد الرسول التابعة للجيش السوري الحر تقف وراء العملية، التي وصفتها المصادر بالنوعية, وفقًا للعربية نت.
واللواء حسن رئيس إدارة المخابرات الجوية السورية، وهو ضابط علوي من ريف حمص، متورط بشكل كبير في قمع الثورة السورية وخاصة في ضواحي مدينة دمشق ودرعا، ويعد واحدًا من الأذرع الحديدية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، كما وصفه معارضون وناشطون سوريون في أكثر من مناسبة.
وبحسب ناشطين، فإن إدارة المخابرات الجوية تولت مهمة قمع الاحتجاجات منذ البداية، كما أن معظم الاعتقالات العشوائية وفرق الشبيحة كانت تحت تصرف اللواء حسن.
كما يتولى جهاز إدارة المخابرات الجوية المهمات الخارجية، إذ طالما اعتمد الرئيس الراحل حافظ الأسد ومن بعده بشار على هذا الجهاز، خاصة عندما يخرج الرئيس في زيارة خارجية، إذ تقع على عاتق هذا الجهاز معظم المسؤوليات الأمنية في البلاد.
وسرت أقاويل قبل أيام عن موت اللواء حسن في موسكو، حيث قيل وقتها نقلاً عن مصادر سورية: إنه بالفعل وصلت جثة من موسكو إلى دمشق، ولكنها ليست لماهر الأسد شقيق بشار، وإنما لمدير المخابرات الجوية.
واللواء حسن هو صاحب المقولة الأشهر حول الثورة السورية، عندما قال للأسد: "اسمح لي بقتل مليون متظاهر لأنهي الثورة، وسأذهب إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بدلاً منك".
وأعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن 183 شخصًا قتلوا في أعمال العنف في سوريا السبت بينهم 34 في مدينة داريا حيث عُثر على أكثر من 300 جثة لقتلى سقطوا خلال العملية التي يقوم بها الجيش السوري منذ خمسة أيام.
وقال المرصد: إن حصيلة ضحايا السبت "بلغت 183 قتيلاً هم 124 مدنيًّا وعشرون مقاتلاً معارضًا، بالإضافة إلى 39 من عناصر القوات النظامية"، موضحًا أنه يتم العثور تباعًا على جثث أشخاص قُتلوا في مدينة داريا قرب دمشق، في الأيام الخمسة الماضية".
من ناحيته، أقر العميد عارف الحمود - أحد قادة جماعة الجيش السوري الحر - باستعادة سيطرة جيش الأسد على داريا الواقعة جنوبي دمشق وبعض الأحياء في مدينة حلب، لكنه قلل من أهمية ذلك، مشيرًا إلى أن لجوء "الجيش النظامي" إلى استخدام سلاح الطيران يعد مؤشرًا على الضعف.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد ذكرت أن أكثر من مائة وخمسين شخصًا قتلوا الجمعة في عدة مناطق سورية، معظمهم في دمشق وريفها.
وشهدت مناطق سورية عدة السبت قصفًا عنيفًا بالمدفعية الثقيلة من القوات الحكومية، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل ونزوح أهلها، وإصابة العشرات من المواطنين.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا