Tweet

تحسَّنت صحة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل, وأعلن الديوان الملكي أنه سيغادر المستشفى قريبًا.
وقال الديوان الملكي السعودي: إن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل قد يغادر المستشفى خلال الأيام القليلة القادمة، في أعقاب خضوعه لجراحة، نافيًا تقارير بأنه في حالة خطيرة.
وذكر البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية أنه "نتيجة لتحسن صحة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بعد العملية الجراحية التي أجريت له، فقد تم ولله الحمد... فصل جهاز التنفس المستخدم عادة بعد العمليات الجراحية المماثلة للعملية التي أجريت لسموه وذلك بنجاح تام، وسيغادر سموه - بمشيئة الله - المستشفى خلال الأيام القليلة القادمة".
وعُيِّن الأمير سعود وزيرًا للخارجية عام 1975 وهو أقدم من شغل منصب وزير الخارجية في العالم.
وكانت الخارجية السعودية قد نفت في وقت سابق نبأ وفاة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسئول بوزارة الخارجية تأكيده "أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بخير ولله الحمد، ويتماثل للشفاء حيث يقضي فترة نقاهة بعد إجرائه عملية جراحية".
وكانت مواقع على الإنترنت قد نسبت إلى إحدى وكالات الأنباء الغربية قولها نقلاً عن مصدر سعودي: إن وزير الخارجية السعودي قد دخل في غيبوبة وتُوفي، وقد سارعت هذه الوكالة إلى تدارك هذا الخطأ بعد عشر دقائق من بثه، وقامت بسحب الخبر وإلغائه.
وخضع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لعملية ناجحة في الأمعاء وحالته مستقرة.
وقال الديوان الملكي السعودي: إن "الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية تعرض لانسداد بسيط في الأمعاء بسبب التصاقات جراء عملية سابقة".
وأضاف البيان أنه "تم إجراء عملية بسيطة للأمير سعود الفيصل لفك الالتصاقات"، مؤكدًا أن "العملية الجراحية تكللت بالنجاح وأن حالته الصحية مستقرة".
وكان الأمير سعود الفيصل قد عانى في السنوات الأخيرة من مشاكل في العمود الفقري خضع لأجلها لجراحة في الولايات المتحدة.