Tweet

قامت السلطات الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بإلقاء القبض على النجل الأكبر للعقيد محمد العبدولي والذي قتل في سوريا عام 2013، بسبب احتجاجه على اعتقال أشقائه.
وأكد ناشطون إماراتيون، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت وليد العبدولي (34 عاما)، نجل العقيد الأكبر ليلحق بشقيقتيه وشقيقه الأصغر.
وأوضح ناشطون أن "اعتقال العبدولي جاء بسبب إلقائه كلمة في أحد المساجد، احتج فيها على اعتقال الأجهزة الأمنية لشقيقتيه موزة وأمينة، وشقيقه مصعب".
وكانت الأجهزة الأمنية في الإمارات، أقدمت على اعتقال ابنتي العبدولي، ونجله بشكل مفاجئ بطريقة "الاختطاف"، قبل أسبوعين، فيما لا يزال مصيرهم مجهولا.
وقال حزب الأمة الإماراتي المعارض الذي كان العبدولي أمينه العام لفترة، إن "رجال أمن بلباس مدني اقتحموا منزل العبدولي بقرية الطيبة بإمارة الفجيرة، واعتقلوا ثلاثة من أبنائه، وهم: مصعب (25 عاما)، وهو مُسرَّح من الجيش الإماراتي بقرار أمني، وأمينة (33 عاما) وهي تعمل معلِّمة، وموزة (18 عاما)، وهي خريجة ثانوية عامة بنسبة 97 بالمئة".
يشار إلى أن العقيد العبدولي يعد من أكثر القادة العسكريين الذين لهم الفضل في تحرير العديد من المناطق في سوريا. فبعد إشرافه على تدريب لواء "الأمة" بسوريا، شارك العبدولي بنفسه مشرفا على معركة تحرير محافظة الرقة مع حركة "أحرار الشام".
وأشرف على تحرير مطاري تفتناز، والجراح الحربي في حلب، كما أنه وضع خطة للثوار لبدء عدة معارك، منها "سجن إدلب المركزي".