Tweet

قال المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أمين منطقة الرياض، إن القيمة المالية لجميع المشاريع القائمة حاليا في مناطق الرياض ومكة والشرقية تتجاوز ثلاثة تريليونات ريال، منها 420 مليارا مخصصة لمشاريع الرياض، حيث إن هذه المشاريع تعبر عن مؤشرات جيدة عن السوق السعودية، إضافة إلى أن الجدوى عالية للاستثمار في المنطقة.
وأشار إلى أن هناك 12 في المائة من إجمالي المشاريع التي تشهدها المنطقة متعثرة، وأن هناك متابعة مباشرة من الأمير فيصل بن بندر مع الجهات القائمة على هذه المشاريع، للوقوف على أسباب التعثر وتلافيها، كما أن هناك تعاونا من قبل الجهات ذات العلاقة لحل هذه الأزمات، مضيفا: "إن نسبة التعثر هذه لا بد من وجودها نظرا لحجم المشاريع الكبير في المنطقة،وفقاً لـ "الإقتصادية".
وأفاد السلطان بأن فتح السعودية السوق للاستثمارات العالمية ومنع الاحتكار، جاء ليؤكد أن السوق السعودية سوق مفتوحة وليست حكرا على أحد، وأن البقاء دائما للصناعة الأفضل ولما تتمتع بالجودة العالية من ناحية التسويق والصيانة وغيرها.
وحول معرض البناء السعودي الذي افتتح في الرياض أمس، قال السلطان إنه يمثل حجم وأهمية السوق السعودية والطلب عليه، ولا سيما في ظل وجود عدد من الصناعات الكبيرة التي تقوم على إنتاجها شركات وطنية سواء في مدينة الرياض أو غيرها من المدن الأخرى، مشيرا إلى أن الشركات الأجنبية لها نصيب من الأهمية في حضور المعرض، وتعاونها مع الشركات السعودية.
وأبان أمين منطقة الرياض أن إجمالي عدد الشركات المشاركة في معرض البناء السعودي وصل إلى نحو 850 شركة سعودية وغير سعودية، مؤكدا أن هذا العدد يمثل أهمية كبرى للسوق السعودية، الأمر يعطي مؤشرا بأنها أفضل أسواق الصناعة.
يأتي ذلك بعد أن دشن المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أمين منطقة الرياض إنابة، عن وزير الشؤون البلدية والقروية أمس، معرض البناء السعودي بمصاحبة مصنع الحجر والرخام ومصنع المعدات، في مركز معارض الرياض، وسط مشاركة عديد من الشركات الكبيرة والمتخصصة على مستوى العالم، إضافة إلى حضور رجال الأعمال والمواطنين.