Tweet

دعا المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تقريره السنوي الغرب إلى أن يعي أن نظام "بشار الأسد"، يمثل خطرا أكبر من تنظيم "داعش"، وبالتالي يجب اتخاذ موقفا أكثر حسما تجاهه خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف المعهد البريطاني، في تقريره الذي أبرزته صحيفة "جارديان" البريطانية،أمس الأربعاء، أن الغرب يتحمل مسؤولية بقاء النظام السوري، في ظل رفض تسليح فصائل المقاومة السورية أو دعمها أو حتى دفع الحلفاء العرب نحو مواجهة عصابات الأسد.
وحذر المعهد من تداعيات التوجه نحو إيجاد صيغة تفاهم مع النظام السوري، لتوسيع نطاق الحملة الدولية على داعش، موضحا أن التطورات التي تشهدها المنطقة قد تؤدي إلى تقسيم سوريا والعراق.
وأضاف أن التقسيم الذي كان مستبعدا بصورة كبيرة في الماضي ربما يصبح قريبا خلال المرحلة المقبلة.