Tweet

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر، عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن التدخين خلال الحمل وخطورته التى قد يحدثها للجنين، خلال المراحل المبكرة من حياته.

وأشار الباحثون إلى أن تدخين السيدات خلال فترة الحمل يعرض الجنين للإصابة بالربو وحساسية الصدر فى المراحل الأولى من حياته، وبالأخص، الفترة التى تسبق دخوله للمدرسة، وتابع الباحثون أن خطر الإصابة بأمراض الربو يظل قائما حتى وإن لم يتعرض الطفل لدخان السجائر فى المراحل الأخيرة من الحمل أو بعد الولادة.

وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية American Journal of Respiratory and Critical Care.

وأكدت الدراسة التى شملت أكثر من 21000 طفل، منهم حوالى 735 طفلا تعرضوا للتدخين خلال فترة الحمل، أن الخطر الأكبر الناجم عن التدخين يحدث عند قيام السيدات بالتدخين خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، وأنه كلما زادت كمية السجائر التى يقمن بتدخينها، كلما زادت حدة أعراض الربو التى يعانيها الأطفال الصغار.



وأضاف الباحثون أن خطورة هذه النتائج تكمن فى أن تأثير التدخين على الجنين يكون أشد وطأة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهى الفترة التى تجهل فيها المرأة غالبا أمر حملها، مما يعرض صحة جنينها للخطر، مشيرين بضرورة أن تقلع السيدات بشكل كامل عن التدخين عند استهداف الحمل وأن يخضعوا لبرامج تأهيلية تشجعهم على ذلك.