إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-18 05:51
سوريون يهاجمون السفارة الروسية في بريطانيا


نظرًا لموقفها المساند لجرائم نظام الأسد, قام عدد من النشطاء في بريطانيا بمهاجمة السفارة الروسية في لندن.
واتهمت السفارة الروسية في لندن الشرطة البريطانية يوم الجمعة بعدم التحرك لمنع هجوم على مبنى السفارة قام به مجموعة من النشطاء الذين كانوا يحتجون على تأييد موسكو لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال متحدث باسم السفارة: إن مجموعة من المتظاهرين كانت تردد هتافات مناهضة للأسد اعتدت على المبنى ليل الخميس ورشق أفرادها نوافذ السفارة بالحجارة فهشموها, وفقًا لرويترز.
وقال المتحدث: "للأسف فإن رجال الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الواقعة لم يتخذوا أية إجراءات لوقف الاحتجاج غير المشروع واحتجاز المهاجمين" ولم يصب أحد.
وأضاف المتحدث: "نعتبر هذه الواقعة حالة جديدة من انتهاك مبدأ حصانة البعثات الدبلوماسية في لندن".
وقال: إن الهجوم أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة بالمبنى، كما تم بث صورة للنوافذ المهشمة والكتل الحجرية المتناثرة على الأرض على صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ولم تصدر الشرطة البريطانية أي تعليق على الفور بشأن الهجوم.
من جهة أخرى, كشفت مصادر في "الجيش السوري الحر" أن نظام بشار الأسد يستعد للاستنفار القتالي رقم صفر، وكذلك الاستنفار الشامل لكل الكتائب الصاروخية خصوصًا ما يعرف بـ "فرقة 24 26".
وقالت المصادر: "هناك استنفار لمقري العمليات بالاعتماد على الفرقة 20 قوى جوية لاستخدام الميغ 23 25 والسوخوي للمرة الأولى للقصف بالقذائف الثقيلة، وتحديدًا ريف دمشق وحمص والرستن وتلبيسة والقصير وتلكلخ والحولة وجوسية وبساتين القصير ولنيزارية والبويضة والغنطو، والتركيز في حلب على الحسم بكل قوى السلاح الثابت".
وأضافت المصادر نقلاً عن جهات رسمية متعاونة مع "الجيش الحر": "هذه العمليات الجوية تجري بإشراف خبراء من موسكو وسلاح الجو الكوري الشمالي العاملين في الدفاع الجوي والقوى الجوية في دمشق وجرى وضع الخطط لذلك".
وأردفت مصادر "الجيش الحر": "العمليات سوف تستمر من اليوم وحتى 23 الشهر الحالي مع إمكان تمديد الضربة الجوية المركزة حتى بداية الشهر المقبل وإبقاء استنفار رادارات الأبرونا والبي 12 والبي 18 وكافة عمال التنقيط والملاحقة طوال التاريخ المذكور".
وكان نائب رئيس الأركان في "الجيش الحر" عارف الحمود قد أكد أن ريف حلب بات بأكمله تحت سيطرة "الجيش الحر".
وقال: "هناك وجود للنظام في حلب يقتصر على الأماكن التي توجد فيها المراكز الأمنية والثكنات، إضافة إلى حي الحمداني القريب من المراكز الأمنية".
وأضاف الحمود في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "النظام انتقل إلى سياسة التدمير والقصف بالطائرات في معركة حلب وأصبح يقصف بشكل عنيف وعشوائي المناطق، ولاسيما تلك التي لجأ إليها النازحون السوريون بعدما خسر المعركة البرية وأصبح على يقين بأن قواته لا تقوى على مواجهتنا".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا