Tweet

أعلنت وكالة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" أن مسبار المريخ "كيريوسيتي" يجري حاليا تجهيزه للقيام بأول رحلة له على الكوكب الأحمر.

وأوضحت الوكالة أن هذه الرحلة ستكون رحلة قصيرة وسيتوجه خلالها إلى منطقة تم تعيينها بالفعل، حيث سيقوم بالحفر لاستخراج عينات صخرية.

وقالت "من المقرر إرسال المسبار الذي يسير على ست عجلات إلى منطقة تدعى جلينيلج على مسافة نحو أربعمائة متر من الموقع الذي هبط فيه على فوهة جيل".
من جهته، أوضح جون غروتزينغر من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "أن "عملية الحفر الأولى هذه ستكون لحظة عظيمة في تاريخ استكشاف المريخ".

وقال "إن المنطقة المستهدفة هي تقاطع جيولوجي طبيعي به ثلاثة أنواع من الأراضي، تتكون إحدى هذه الأراضي من طبقات صخرية، الأمر الذي أثار الاهتمام لتكون أول هدف للحفر".

هذا، ومن المقرر أن يختبر مهندسو المهمة كل واحدة من عجلات كيريوسيتي الأربع القابلة للتوجيه، حيث يديرون كل واحدة منها من جنب إلى آخر قبل إدارتها إلى الأمام وتحريك المسبار للأمام والخلف.

كما سيستخدم المسبار جهازا يجمع بين الليزر والتلسكوب من أجل إزالة صخرة توجد حاليا على مسافة ثلاثة أمتار من المسبار.

وبحسب البرنامج المعد، بحلول نهاية الأسبوع ستكون كل الأجهزة العلمية على متن المسبار قد خضعت للاختبار.

ويقول العلماء إن ناسا حققت إنجازا كبيرا عندما هبط كيريوسيتي بنجاح على سطح المريخ بالسادس من الشهر الجاري، حيث تعد مهمة المسبار هي الأكثر تكلفة وتقدما من الناحية التكنولوجية بين المهام التي أطلقت إلى الفضاء الخارجي حتى الآن.